المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على عمالة الأطفال في الشوارع في إقليم كوردستان والعراق. اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. قدم المحور الأول السياق العام للموضوع، حيث أن عمالة الأطفال كظاهرة عالمية، خاصة في البلدان النامية، ترتبط بالفقر والبطالة والأمية، وفي العراق، تفاقمت الظاهرة بعد أزمة الخليج الثانية بسبب انهيار الاقتصاد وزيادة الفقر. وكشف المحور الثاني عن واقع عمالة الأطفال في إقليم كوردستان، من خلال تقرير اليونيسف يشير إلى ثغرات في نظام عدالة الأحداث، مثل انخفاض سن المسؤولية الجنائية (11 سنة) وعدم كفاية خدمات إعادة الإدماج. وأبرز المحور الثالث المخاطر الصحية والنفسية، حيث تعرض الأطفال للإصابات، الإساءة الجسدية والنفسية، والعمل في ظروف خطرة (مثل التعرض للشمس والحرارة). وقدم المقال بعض النتائج وهي 80.5% من العاملين تتراوح أعمارهم بين 12-14 سنة. و96.5% من العاملين ذكور مقابل 3.5% إناث. و69.5% من الأطفال العاملين متسربون من التعليم. وأوصى المقال بضرورة تعزيز التعليم وتوفير حوافز مالية للأطفال لمواصلة الدراسة. وتحسين البنية التحتية والخدمات الاجتماعية للأسر الفقيرة. وتشديد العقوبات على تشغيل الأطفال في مهن خطرة. وإنشاء قواعد بيانات لتتبع حالات عمالة الأطفال. وتوعية المجتمع بمخاطر عمالة الأطفال عبر حملات إعلامية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|