المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الذكاء الانفعالي وعلاقته بالطلاب الموهوبين. اشتمل المقال على خمسة محاور رئيسة. المحور الأول تناول تعريف الذكاء الانفعالي، حيث انقسام الباحثين حول تعريفه بعضهم يراه مجموعة قدرات عقلية، والآخر يراه كفاءات انفعالية واجتماعية. وأشار المحور الثاني إلى نماذج الذكاء الانفعالي، ومنهم نموذج بار-أون يتضمن 15 كفاءة موزعة على خمسة مجالات الشخصية، الاجتماعية، التكيف، إدارة الضغوط، والمزاج العام. واستعرض المحور الثالث نظريات الموهبة والذكاء، متمثلة في نظرية جانبية الموهبة قدرات فائقة في مجال واحد، بينما التفوق هو حسن استخدام هذه القدرات. وتتبع المحور الرابع خصائص الطلاب الموهوبين، وتمثلت في التعلم السريع، الذاكرة القوية، القدرة على حل المشكلات المعقدة، والفضول المعرفي، التركيز العالي، والإبداع في تقديم حلول مبتكرة. وكشف المحور الخامس عن أهمية الذكاء الانفعالي؛ حيث يساعد في الربط بين المشاعر والقرارات، وتمييز الصواب من الخطأ. والطلاب الموهوبون يتميزون بالاستقرار الانفعالي، القيادة، والقدرة على نقد الذات والآخرين. واختتم المقال باستخلاص أن الطلاب الموهوبون يتميزون بقدرات عقلية وانفعالية فريدة، والذكاء الانفعالي يلعب دورًا حيوياً في نجاحهم. كما أن الرعاية المبكرة والتدريب على المهارات الانفعالية يمكن أن يعزز إمكاناتهم ويؤهلهم لقيادة المجتمع. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|