المستخلص: |
يُقدم هذا المقال دراسة لـ"المُتَبَقي مِنْ شِعْرِ أبي الوليد الشَّوَّاش الشلبي"، بهدف جمع ما تبقى من شعره وتوثيقه ودراسته فنياً، لإبراز مكانته كشاعر بارز من مدينة شلب في عهد الموحدين، لم ينل حقه من النقد والدراسة. يُعرف المقال بأبي الوليد إسماعيل بن عمر الشَّوَّاش كأحد ثلاثة شعراء يمثلون مثلث الشعر في شلب، ويقف إلى جانب ابن حربون وابن المنخل في مقدمة شعراء المديح الموحدي. تُقسم الدراسة إلى قسمين: الأول يتناول حياته وخصائص شعره الفنية، والثاني يضمّ جمع ما تبقى من شعره وتوثيقه وشرح معانيه الغامضة. ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث أن الشواش كان شاعراً مبدعاً ذا نبوغ فني، وأن جهود الجمع والتوثيق والدراسة ضرورية لإعادة الاعتبار للشعراء المهملين في التراث الأدبي. ويوصي المقال بأهمية البحث في كنوز التراث الشعري غير المستكشفة، وإجراء دراسات معمقة تُسهم في إثراء المكتبة الأدبية، وتقديم رؤى جديدة حول تاريخ الشعر العربي وتطوره. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|