المستخلص: |
في كل يوم وفي جميع أنحاء العالم هناك أشخاص يتخذون اقسى القرارات في حياتهم وهو مغادرة أوطانهم لمدة لا يعلم عنها شيء غير الله ولكن هذا هو الحل الأمثل لحياة افضل وأكثر أمان فلكل إنسان أكثر من هوية واحدة فالاجئ، والمهاجر، والنازح ومصطلحات أخرى أطلقها المجتمع الدولي ليست سوى تعريفات مؤقتة؛ وهي لا تعكس الهوية الكاملة للنساء والأطفال والرجال الذين غادروا ديارهم لبدء حياة جديدة في بلد جديد.. في بحثنا هذا القينا الضوء على عدة تعريفات هامه تعرف كل شخص ترك أرضه وطنه بصفه عامه لأسباب عديدة ومخاطر واجهته هو وأسرته وكان حله الوحيد أن يترك كل ما يملك خلفه من أجل النجاة وإيجاد فرص حياة مستقرة بشكل امن ف انقسم بحثنا ما بين التعريفات المتعددة إلى الأسباب التي أدت إلى ظهور هذه الأزمة وانتشارها في المجتمع الدولي بشكل ملحوظ إلى المخاطر التي يتعرض لها الأفراد سواء التي أدت إلى مغادرتهم لاطانهم أو أثناء عملية المغادرة ذاتها من أشكال مختلفة لاستغلال إلى التجارة بالبشر إلى اعتقال بعض السلطات لهم فور وصلهم.. الخ إلى المنظمات الدولية التي يجب عليها أن تكفل للأفراد الذين يتعرضون لهذه الأخطار التي تم التنويه عنها والعمل على توفير حياة كريمة لهم ولذويهم ومساعدتهم على التأقلم مره أخرى بعد معاناة تعرضوا لها في وطنهم وضمان حقوقهم في البلدان المستضيفة لهم وأيضا ضمان الواجبات التي تثقل اليهم في الأراضي المضيفه لهم وجدير بالذكر المعاهدات والاتفاقيات الدولية والإقليمية بداية من معاهدة 1951 إلى ما يلحقها من بروتوكولات أو معاهدات أخرى سواء دوليه أو إقليمية والتي ساعدت على إبقاء الحق وحفظه لهؤلاء الأشخاص الذين تركوا ورائهم جميعوا ما يملكوا وذهبو للبحث مرة أخرى عن مكان امن ومستقر خالي من المخاطر والنزاعات وأسباب عديده أشارنا إليها في بحثنا وفي النهاية قد اشرنا إلى الفرق بين المصطلحات الثلاثة والاختلاف اللحظي بينهم وعندما نستخدم هذه الوصمات، لا تشير هذه التعبير إلا إلى تجربة واحدة تجربة مغادرة أوطانهم وترك كل ما ينكلون من اجل الفرار بحياتهم من اجل استقرا وأمان من اجل فرصه للنجاة مره أخرى فرصة للبدء حياة جديدة من البداية وهو ما يصعب على المرء فعله وهو البداية مره أخرى في مكان غير أرضه غير ثقافته وعاداته وتقاليد وغير ما ولد ونشأ فيه ولكن يكون هذا الحل الوحيد في ظل الصراعات التي يواجهها الإنسان اللاجئ أو النازح أو المهاجر للنجاة مره أخرى بحياته وحياة أسرته فكلا منهم اختلفت أسبابه أو أسباب مغادرته لوطنه وأرضه ولكن سبب واحد هو الذي يجمعهم وهو النجاة الاستقرار، الحياة الكريمة له ولذويهم.
Every day, across the globe, countless individuals face one of the most difficult decisions of their lives: leaving their homeland, uncertain of when or if they will return. For many, this choice is the only path to a safer, more stable life. Terms like "refugee," "migrant," and "displaced person" offer temporary classifications by the international community but fail to capture the full identity and humanity of the men, women, and children who have left behind their homes in pursuit of a new beginning. This research sheds light on various definitions that describe individuals who have, out of necessity, abandoned their homeland, motivated by diverse and often life-threatening circumstances, leaving everything familiar behind in search of safety and opportunity. Our study is divided into several sections: first, we explore definitions and classifications that identify these individuals; next, we analyze the root causes and the global prevalence of this crisis; then, we examine the dangers faced by these individuals—whether during their journey or upon arrival—ranging from exploitation and human trafficking to detention by certain authorities. Finally, we discuss the role of international organizations tasked with ensuring dignified and safe lives for these individuals, helping them adapt to new surroundings, and guaranteeing their rights and obligations in host countries. This research also addresses key international treaties and agreements, from the 1951 Refugee Convention to subsequent regional and international protocols, which safeguard the rights of those who have left behind all they know in search of a peaceful, stable life free from conflict. In concluding, we distinguish among the terms "refugee," "migrant," and "displaced person," noting that these terms refer only to a shared experience of loss and survival. While each group’s reasons for departure may differ, they are united by a singular objective: survival, stability, and the pursuit of a dignified life for themselves and their families.
|