المصدر: | مجلة العلوم العربية |
---|---|
الناشر: | جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | خليفة، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع9 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
التاريخ الهجري: | 1429 |
الشهر: | شوال |
الصفحات: | 289 - 349 |
ISSN: |
1658-4198 |
رقم MD: | 155227 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يرتبط التخييل عند حازم ارتباطا وثيقا بمفهوم المحاكاة حتى تغدو المحاكاة طريقة من طرق التخييل، ويغدو الغرض منها إيقاع المخيلات في ذهن المتلقي. وإذا كانت المحاكاة قد ارتبطت بالتخييل، فإنها لم تخرج عن معنى التشبيه عند حازم، وقد تأثر حازم بالفلاسفة والنقاد عندما ربط بالتخييل بالتقديم الحسي للمعني، وجعل عناصر المحسوسات، ومدركات الحواس بمختلف أنواعها، سواء أكانت بصرية، أم ذوقية، أم شمية، أم سمعية، أم لمسية، عمدة في تشكيل الصور التخييلية، وبناء صرح الأقاويل المخيلة. وهو في هذا لم يخرج عن إطار ما ورد عند النقاد السابقين له، وخاصة عبد القاهر، إلا أن ميزا حازم أنه حاول أن يقوم بالتنظير للشعر العربي، وأن يضع (علم الشعر المطلق) أي القوانين الضابطة لعلم الشعر، فحالفه الحظ أحيانا وخالفه أحيانا أخرى. لقد قام بتأصيل الأصول التي جاءت في مفهوم التخييل، عند الفلاسفة، والنقاد الذين سبقوه، إلا أنه أكثر من التقسيمات التي تناول بها التخييل والمحاكاة، وضروب المعاني، وبالغ في التفريع والتبويب إلى الحد الذي ذهبت معه في كثير من الأحيان روح الفن، وانتفى معه الحكم الجمالي ليحل محله التقنين المنطقي البارد، والتقسيم الجاف المنافي لجوهر الفن والشعر، وعذره في ذلك أنه أراد أن يضع النظريات والقوانين الضابطة له. |
---|---|
ISSN: |
1658-4198 |