| المستخلص: |
يؤكد كثير من علماء التربية أن المدرسة واحدة من أهم المؤسسات التي كانت ومازالت المسؤولة عن ثقافة الإنسان وحضارته صانتهما، وعملت على حمايتهما وتطويرهما لأجيال قادمة. ورغم كل ذلك إلا أن سهام النقد بأت تنال بالتجريح كل جوانب المدرسة: "مدخلاتها- عملياتها- مخرجاتها" بل وصل الأمر فى تحمل المدرسة المسؤولية عن بعض المشكلات والمخالفات السلوكية المتنوعة منها: التغيب دون إذن مسبق، التأخر الصباحي، التمرد على إدارة المدرسة أو المعلمين، الاعتداء على الآخرين وعلى الممتلكات العامة، الغش في الاختبارات ... وهى من مظاهر عدم الانضباط الذي يدمر البناء التربوي ويجعله أجوفاً ؛ مما يدفع كل حريص على المصلحة التعليمية ضرورة الإسهام لإيجاد الحلول العملية للحد منها في مجتمعنا المدرسي الفلسطيني والذي لم يتعودها من قبل , وصولاً للإجابة عن التساؤلات التالية: - ما دور المدرسة الفاعلة في تحقيق سمات البيئة التعليمية المشجعة على الانضباط السلوكي من وجهة نظر المعلمين في المرحلة الثانوية؟ - ما العلاقة السائدة بين طلاب المرحلة الثانوية، والمعلمين، وإدارة المدرسة من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية؟ وللإجابة على الأسئلة السابقة اتبع الباحثان المنهج الوصفي التحليلي لآراء معلمي المرحلة الثانوية ؛ لأنهم الأقدر من غيرهم لتحديد أهم العوامل التي تكمن وراء عدم الانضباط ووصف سمات البيئة التعليمية السائدة؛ وصولاً لإيجاد استراتيجية أمنية للوقاية من ظاهرة عدم الانضباط وإيجاد بيئة تعليمية ذات جو اجتماعي عام يساعد في ضبط سلوك الطلاب.
The role of the effective school in achieving the traits of the encouraging educational environment for displine from the point of view of the secondary school teachers of Gaza. Many scientists believe that school is the most important institute that preserves man's culture and civilization for many generations/But there are some who criticized many aspects of schools their initials- processes and outcomes, and even the responsibilities of misconduct such as: Absence without permission, delay and evading school, aggressive behavior, cheating in exams. Displinary problems destroy educational structure and imply the necessity for searching for solution and imply finding answers for these questions: What kind of relationship is there between pupils and teachers from one side and the administration staff from the other. The researchers follow the analytic descriptive method of the ideas of the teachers "of the secondary stage. Secondary school teachers are more able than others in their ability to define the reasons for the problems and defining the traits of the educational environment which lead to the emergence of secure strategy that protects from displinary problems and the foundation of an educational environment with a Social atmosphere that controls the behavior of students.
|
