المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | عبدالقادر، شاكر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج65 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 105 - 125 |
رقم MD: | 157888 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يتناول المقال مسألة مصطلح علم اللسان، وعلم اللغة، والكلام بين الباحثين اللغويين الغربيين والعرب في مطلع القرن العشرين. والسبب هو التّباين في تحديد وتوحيد دلالة المصطلحات المذكورة. غير أنّ لفظة اللّسان ذكرت في القرآن الكريم أكثر من مرة، وفي كلام العرب، فحين انعدمت الإشارة إلى كلمة اللغة التي هي على حسب الباحثين لفظة دخيلة على العربة. وكلاهما يدلان على مدلول واحد، وغاية واحدة هي اللغة. وكلمة اللّسان التي جذرها "لسن" ومنه اللسانيات اقترحها الحاج عبد الرحمان صالح، في الملتقى الدولي المنعقد في 1978م بتونس، فحظيت بموافقة أعضاء الملتقى، وتمّ اعتمادها في الأبحاث اللغوية الحديثة. بينما الدراسات الغربية فقد تناولت على لسان دي سوسير (ت 1913م) كلاً من اللسان، واللغة، والكلام بشيء من الدّقة والتّفصيل والتّمثيل، وهي تخص النّشاط اللّغوي الإنساني، إلا أن كلّ مصطلح من هذه المصطلحات الثلاثة يخص دلالة ما. فالكلام عندهم يعني: (Parole) واللغة تعني (Language)، واللسانيات (Linguistique)، ومنذ ذلك التاريخ اتضحت معاني ومدلولات الكلمات الثلاثة المذكورة لدى الغربيين والعرب. اللسانيات وعلم اللغة. |
---|