المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | الرباط، أمين حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج66 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الشهر: | ابريل |
الصفحات: | 11 - 19 |
رقم MD: | 158257 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يلعب التقديم والتأخير دورًا في لغة القرآن العظيم، ويخدم قضية الإعجاز البلاغي التي تستند دعوة الإسلام عليها، علاوة إلقائه شلاّلاً من الضوء على المعاني التي تتقاطر على ذهن السامع والقارئ على حد سواء. ولن يكون بوسعنا أن نشرح القيمة الدلالية للأصوات بأحسن مما شرحها إبن جني ولكن لا بد أن نشير إلى – ولو مجرد إشارة عابرة – أن المورفيمات لا تعبر فقط عن معنى بل تعبر أيضًا عن معنى وموقف وجداني. ولذلك يمكن أن يقع فيها التضاد. والتضاد هو مظهر عجيب من مظاهر الدلالة الانفعالية في اللغة العربية. فأنت تجد أن صيغة "تفعْل" تعني المشقة، "وتفاعل" تعني التصنع "واستفعل" تعني الرغبة والطلب كما هو الحال في استرزق، واسترحم، واستمطر، وأجمل أي فعل الجميل ومعنى السلب مثل "أعذر" أي أذهب العذر. لكن حذار أن تستغرقنا جزئيات الجزئيات فنرى "الأشجار ولا نرى الغاية؟!! فيحدث تعميم Generalization سريع مُخل بالمعنى. ولنختم هذا المستخلص بحديث شريف يوجز معناه كثيرًا من المعاني التي جاءت بالبحث: "إذا رأيت الله يعطي العبد وهو قائم على معصية فأعلم أنه يستدرجه" أو كما قال " سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ" صدق الله العظيم 182/ الأعراف |
---|