المستخلص: |
بحث وصفي تحليلي استقرائي إحصائي، يبين موقف عالم كبير من علماء القراءات والنحو وهو: مكي بن أبي طالب القيسي (ت 437ه) من القراءات القرآنية المتواترة في كتابه (مشكل إعراب القرآن) مع الإشارة إلى كتبه الأخرى في القراءات، من حيث الاحتجاج والانتصار لها، أو المفاضلة بينها وفقاً لمقاييس العربية، أو تضعيف بعض القراءات المتواترة بصيغة من صيغ التضعيف لمخالفتها القواعد العربية المشهورة. وأبان البحث عن شخصية مكي بن أبى طالب القيسي النحوية، وكيف أنه في كتابه المذكور نحوي أكثر منه قارئاً ناقلاً للقراءات على ما عرف به! مما أدى إلى وقوعه في تضعيف بعض القراءات المتواترة ولو تلميحاً، فخلصت إلى أن الإمام القارئ يكون معرضاً للوقوع في أغاليط ومزالق إذا قلد النحاة وجعل القراءة تابعة للغة لا متبوعة! ومن ثم تتأتى أهمية البحث في الكشف عن التمايز في شخصية مكي الإقرائية والنحوية، ومدى خطورة هذا التمايز بالنسبة إلى شخصية الإمام القارئ.
This is a scientific, analytic, statistical research that shows the position of a great scientist, regarding the skills of his book ‘Mushkil Eraab A1 Qur’an’ with reference to his other books of reading skills and the comparison between them. This research also shows the personality of this scientist who deals more with grammar than reading skills, which, in turn, resulted in weakening some of the reading skills and in leading to mistakes done while reading.
|