ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الآثار الإسلامية الشاخصة في البلقان خلال العصر العثماني

المصدر: آفاق الثقافة والتراث
الناشر: مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث - قسم الدراسات والنشر والشؤون الخارجية
المؤلف الرئيسي: الحيالي، محمد مؤيد مال الله (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 16, ع 62
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2008
التاريخ الهجري: 1429
الشهر: رجب / يوليو
الصفحات: 34 - 56
ISSN: 1607-2081
رقم MD: 169113
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أن المتمعن في الخلفيات التاريخية للعوامل التي ساعدت على اتخاذ العرب المسلمين للمدن والحواضر بأنواعها المختلفة في البلقان، وما خلفته لنا من آثار إسلامية معمارية وفنية كانت كالمساجد والجوامع وبيوت السكن والمدارس والكتاب والربط والزوايا إلى جانب العديد من المباني الخدمية والتجارية والدفاعية سيخرج دون شك بنتيجة مفادها أنهم كانوا يضعون مجموعة من ا لمقومات والمستلزمات في اختيارهم مواضع المدن ومواقعها والسعي لتخطيطها وتشييد عمرانها واتساعه فلم تكن مسألة تأسيس المدن الإسلامية واختيار مواضعها من المسائل العشوائية والأمية، وهذه المقومات والمستلزمات كانت بحد ذاتها تتفاوت في الأهمية تبعاً للوضعية الأساسية للمدينة المؤسسة، هذا وإن من بين تلك المقومات التي ركز عليها العثمانيون إبان فتحهم للبلقان في قارة أوربا بجزأيها الشرقي والجنوبي هو توفير الموقع المحصن تحصيناً منيعاً. وحمايتها مع توفير المستلزمات العسكرية والاستراتيجية مع مراعاة أن يكون الموقع على مقربة من المراعي والاحتطاب وتوفير الأخشاب اللازمة للبناء وتخطيط وعمارة المدن. كما استلزم أن يكون الموقع مرتبطا غالباً بالأقاليم والطرق التجارية التي تمكنها من توفير احتياجاتها، فالمدينة بقصباتها وبلدانها ما هي الا معاقل لتوكيد الفتح ومعالم لنشر الدين الحنيف ومراكز للثقافة الإسلامية.

ISSN: 1607-2081

عناصر مشابهة