ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البقايا الأثرية والمعمارية الشاخصة في مدينة الموصل خلال العهود المظلمة (ق 8 - 10هـ / ق 14 - 16م)

العنوان المترجم: Archaeological and Architectural Remains in the City of Mosul during the Dark Ages (8th - 10th AH / AD 14 - 16 AD)
المصدر: مجلة دراسات موصلية
الناشر: جامعة الموصل - مركز دراسات الموصل
المؤلف الرئيسي: الحيالي، محمد مؤيد مال الله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: يحيى، أكرم محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع50
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: تشرين الثاني
الصفحات: 117 - 140
ISSN: 1815-8854
رقم MD: 937673
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Arab and Islamic countries experienced a period of backwardness and deprivation in the wake of the fall of the Abbasid caliphate in the middle of the seventh century AH, after the domination of the foreign invading forces of the Arab and Islamic countries, including the cities of Iraq in general and the city of Mosul in particular, the period of their reign described the dark ages because of their bad governance and their ongoing conflicts, Three centuries ago, the Mongols of Tatar, the Gallerians, the Cow Quinlou, and the Aquilines began to conquer the Safavids. Although their ages were marked by destruction and ruin, in all religious, civil, cultural and urban aspects, The discovery of many antiquities and architectural artifacts, in the buildings of Mosul, Islamic and Christian, such as mihrabs, Hanaya, energies, windows and others, which are still divided to the present, thanks to the population of Mosul and its scientists.

لقد شهدت البلاد العربية والإسلامية عهودا من التخلف والحرمان في أعقاب سقوط الخلافة العربية الإسلامية منتصف القرن السابع الهجري، الثالث عشر للميلاد، والتي كانت متمثلة بالخلافة العباسية وما تمخض عنها من سيطرة الأقوام الأجنبية الغازية التي امتدت زمنا طويلا وصفت بالعهود المظلمة التي ابتدات بسيطرة التتر الايلخانيين على مدن العراق عامة ومدينة الموصل خاصة، ثم أعقبتها سيطرة المغول الجلائريين، ومن ثم سيطرة الأقوام التركمانية القرة قوينلو والاق قوينلو وأخرها سيطرة الأقوام الفارسية الصفوية، وما شهدته البلاد العربية والإسلامية من تخلف ودمار شامل لكافة صنوف الحياة وجوانبه الدينية والمدنية والعمرانية والحضرية، وعلى الرغم من ذلك كله، كان لاهالي الموصل وسكانها النجباء الدور الكبير في إعادة إحياء هذه المدينة رغم تلك الظروف الصعبة والقاسية، فخلف لنا من العمائر والشواخص النادرة التي لم نجدها في غيرها من المدن والحواضر العربية الإسلامية أبدعتها يد الفنان الموصلي بجهود سكانها وعلمائها وساداتها ومثقفيها على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم وقومياتهم، على الرغم من أن تلك الحقبة الزمنية قد اتسمت بالدمار والخراب في الجوانب كافة، الدينية والمدنية والثقافية والعمرانية، إلا أننا تمكنا من اكتشاف العديد من التحف الأثرية والمعمارية، التي لاتزال أثارها شاخصة إلى الوقت الحاضر.

ISSN: 1815-8854