المصدر: | آفاق الثقافة والتراث |
---|---|
الناشر: | مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث - قسم الدراسات والنشر والشؤون الخارجية |
المؤلف الرئيسي: | الغضبان، محمد بن الحبيب بن محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 17, ع 65 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
التاريخ الهجري: | 1430 |
الشهر: | ربيع الثاني / مارس |
الصفحات: | 63 - 80 |
ISSN: |
1607-2081 |
رقم MD: | 169920 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لقد كانت مدينة القيروان من أهم المدن العربية الإسلامية في افريقية والغرب الإسلامي عموماً، فقد كانت دائماً مدينة رمزاً، والعاصمة الروحية التي تُضفي شرعية على كل من تضمه أسوارها ويحتمي بها، أو من يدخلها منتصراً ويعلن ولاءه لها ليكتسب دعمها وشرعيتها، لقد كانت كل القوى تنطلق من القيروان في افريقية لتمد نفوذها على بقية المجال، فكانت تحمل معها شرعية الحرب والمقاومة، وكانت تُهدي الانتصار لها عبر نقش اسمها على النقود، لكي تكتسب ثقتها ونصرتها، وهو ما فهمه كل القادة والسياسيين المتنافسين من شيعة وسنة وخوارج، وراهن عليه الجميع لإحاطة مشاريعهم السياسية المختلفة بهالة من القدسية والشرعية، وقد كان واضحاً أن اسم القيروان كان يُعمد إليه عندما بدأت مدن أخرى تنضج على عدة مستويات، ويتم معها تغافل تاريخ المدينة، وبالتالي كان نقش اسمها على المسكوكات إعادة اعتبار لها ضد القوة التي اتخذت مدينة أخرى، وواضح أن الشرعية التي تمنحها للقادة والحكام هي شرعية روحية وسياسية معاً مرتبطتان ببعضهما البعض دونما فصل منذ عهد الولاة الأمويين. |
---|---|
ISSN: |
1607-2081 |