المصدر: | مجلة المجمع العلمي |
---|---|
الناشر: | المجمع العلمي العراقي |
المؤلف الرئيسي: | الطائي، عبداللطيف حمودي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Tai, Abdul Latif Hamdy |
المجلد/العدد: | مج 53, ج 4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
التاريخ الهجري: | 1427 |
الصفحات: | 138 - 169 |
رقم MD: | 175823 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
حماد الراوية كبير رواة الشعر العربي، منحه الله لسانا لافظا وقلبا حافظا ثاقبا، ولذلك كان حماد يمثل إحدى أهم قنوات الرواية التي وصل عبرها الشعر العربي من عصر ما قبل الإسلام إلى عصر التدوين. فحماد الراوية أول من اختار القصائد المعلقات وباسمه اقترنت، وعنه اخذ الرواة شعر أمريء القيس، فهذا الأصمعي يقول: كلما بين أيدينا من شعر أمريء القيس فهو برواية حماد، ومع ذلك يتهم بالكذب والوضع والنحل، ويرمي بأنه يلحن ويكسر، ومنذ ان درست الأدب العربي وانا مرويات حماد الراوية، تتقاذفها الامواج بين الرفض والقبول، فإذا كان حماد الراوية غير موثوق بروايته، فلماذا لا يرفض العلماء مروياته، ويسقطونها من كتب الأدب العربي، ويخلصوا التراث من كل اثر سلبي له أو أن يبرؤا ساحته من التهم الموجهة اليه، لكي يأخذ الدارسون بمروياته، وهم مطمئنون، لذلك جمعت كل التهم والأحكام التي رمي بها حماد لأقف عندها وقفة عملية متجردة من كل شيء، لأقوم بمحاكمة تلك النصوص واستنطاقها وصولا الى معرفة الحقيقة، هل حماد بريئا مما رمي به، ام كان وضاعا حقا كما هو متهم به؟ لأعطى بعد ذلك كلا ذي حقه. |
---|