ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات العامة في الأسرة والحماية من الإنحراف

المصدر: شؤون اجتماعية
الناشر: جمعية الاجتماعيين في الشارقة
المؤلف الرئيسي: كريم، فريحة محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 25 , ع 100
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2008
التاريخ الهجري: 1429
الشهر: شتاء
الصفحات: 213 - 234
DOI: 10.35217/0048-025-100-008
ISSN: 1025-059X
رقم MD: 17829
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

158

حفظ في:
المستخلص: قد يكون من السهل إلقاء اللوم عل النخبة خاصة إذا كان الأمر يتعلق بقضايا جوهرية وحساسة تجاه المجتمع مثل قضية انحراف الشباب، لكن مسؤولية إصلاح المجتمع ليست مسؤولية العلماء والمتخصصين فقط بقدر ما هي مسؤولية المجتمع ككل، ولا شك أن مختلف المؤسسات الاجتماعية والتربوية في المجتمع والأسرة على وجه التحديد، تكتسي أهمية بالغة، لأنها هي المسؤولة عن تربية الإنسان، وإعداده لممارسة أدواره ووظائفه الاجتماعية المختلفة في الحياة بما يتفق مع متطلبات المجتمع والواقع. وتبعا لهذا المسعى يمكن اقتراح خطوات علاجية قد تسهم بشكل عملي في تفادي مثل هذه الأخطار: أ -التوجه المباشر لمعالجة الأسباب وليس النتائج، لأن أغلب الناس الذين ينحرفون إنما تدفعهم الحاجة للانحراف، سواء كانت هذه الحاجة فقراً أم ظلماً أم ما شابه. ب -العمل على إصلاح المنحرف بمساعدته على حل مشاكله، وإبعاده عن البيئة غير الجيدة بنقله إلى بيئة صالحة. خاصة الشباب الذين يجب تنظيم أوقات فراغهم. ج -الاعتناء بأوقات فراغ الشباب وترشيد استعمالها، بحيث تنظم بالشكل الذي لا يترك لهم مجالا للتفكير في ملئها بما يضر بمصلحتهم ومصلحة المجتمع. د -المساواة بين الأبناء وعدم المجاهرة بتفضيل بعضهم عن بعض. ه-عدم الإفراط في تأنيب الطفل، مع الاقتناء الجيد لألفاظ التأنيب واستخدام العقوبة عندما تكون ضرورة للردع.

ISSN: 1025-059X