ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تدبير اللغة

المصدر: التاريخ العربي
الناشر: جمعية المؤرخين المغاربة
المؤلف الرئيسي: الأوراغي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 43
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2008
التاريخ الهجري: 1429
الشهر: شتاء
الصفحات: 153 - 205
ISSN: 1113-8467
رقم MD: 181422
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تبين مما سلف أن التصنيف المقولي للمداخل العجمية يستجيب لفرضية تعالق الأكوان الثلاثة التي تجعل من الدلالة فالتداول قاعدة لتفسير الخصائص البنيوية المميزة لمكونات العبارة اللغوية. فكان الانطلاق من العناصر الأساسية الثلاثة؛ {ج، ح، ز}، والانتهاء إلى المقولات المركية السبعة. وكل مقولة تتميز عن الباقي أولا بخصائصها الدلالية الفارقة لها عن غيرها، وثانياً بسلوكها داخل البنية المكونية للجملة، وثالثاً بأبنيتها الصرفية. فلو جئنا بمدخل معجمي مثل(سئم) لعرف من صيغته الصرفية انتماؤه إلى مقولة الفعل التام المتميزة دلالياً بالخاصية [+ ح +ز]، ولعرف من هذه الخاصية كون (سئم) يعوض في البنية المكونية للجملة "± صد (م، م) + فض" عنصر المسند (م) وإن لم تعرف بعد دلالته المعجمية التي هي الملل والضجر. من المعلوم أن مداخل الفعل التام تعوض عنصر (م) باعتبار الخاصية [+ح] بدليل امتناع مداخل الفعل الناقص من الحلول في هذا العدن لاشتراكها في [-ح]. وكل ما دخلت الخاصية [+ح] في تكوينه، سواء كان فعلاً تاماً أو مصدراً أو صفةً، وجب ائتلافه باعتبار هذا الجامع. إذ فضلاً عن اشتراك الفعل التام والمصدر والصفة في تعويض عنصر (م) فإن كل واحد من الثلاثة يرتبط محورياً مع الآخر؛ بحيث يكون بينهما تناسب دلالي وتشاكل نطقي. وكل واحد من الثلاثة يستقبل صُرفة تومئ إلى دليلة الجنس أو العدد أو الشخص في المدخل الذي يراكبه بعلاقة الإسناد التركيبية (ع) ويحتل عنصر (م)، في البنية المكونية. كما سيأتي خلال تناول البنية الإعرابية للجملة. وكل واحد من الثلاثة ينتقي من بين العلاقات الدلالية ( ) ما يؤلفه مع مراكبية بواسطة علاقتي الإسناد (ع) والإفضال (ح) التركيبيتين المعوضين في البنية المكونية لعنصري المسند إليه (م) والفضلة (فض). وهو ما سيتضح في تناول البنية الوظيفية. ولخلو باقي المقولات من خاصية [+ح] لا يكون لها شيء مما ذكر.

ISSN: 1113-8467

عناصر مشابهة