المستخلص: |
تنافس سلاطين وأمراء المماليك على شراء الجواري واقتناء الحسان منهن، للنكاح، والأنس، والخدمة، وغير ذلك، حتى غدين جزءا أساسا في المجتمع المملوكي. وفي البحث محاولة للوقوف على أحوال الجواري في المجتمع المملوكي، والأدوار التي قمن بها في ذاك العصر. ولما كانت حياة تلك الفئة غالبا لا تجد عناية مناسبة في الدراسات التاريخية، فأن البحث في محتواه يكون مواتيا، وحسبه أن يلفت النظر إلى حياة أحد عناصر المجتمع المملوكي. ليس مستغربا أن يكون للجواري في العصر المملوكي تلك الأدوار المختلفة وذاك الاهتمام، فأساس الدولة المتمثل في الطبقة الحاكمة كانت من المماليك، ولعل اللافت في الأمر أم أولئك الحكام أدوا دور الأسياد بعد أن كانوا عبيدا أرقاء، وتنافسوا في اقتناء الرقيق بنوعيه الأبيض، والأسود، وكانت الجواري الحسان أحد مظاهر هذا التنافس. ومن خلال ما تجمع من مادة بحثية، فإن البحث يمكن تقسيمه إلى مصادر جلب الجواري، وأماكن بيعهن في السلطنة المملوكية، والأصول والمرعية في عملية البيع والشراء، ثم نعرض حياتهن في قصور السلاطين، وبيوت الأمراء، والأعمال التي تسند إليهن، والمعاملة التي يتلقينها.
Mameluke sultans and amirs have competed in purchasing odalisques and getting the beautiful ones. They were keen on having odalisques for marriage, or as means of amusement and servicing, etc; and therefore, representing an essential part of the Mameluke society. This research however is an attempt to highlight the roles taken by odalisques and the life they led during Mameluke era. Historical studies have not paid much of attention to this class of people that is why this is research aims at bringing to light one of the elements of Mameluke era.
|