المستخلص: |
في كثير من الأحيان يصف المعلمون والمتعلمون الفيزياء علي أنها مادة تقنية فقط تبحث في العالم المادي المحيط بالإنسان ليستفيد مما هو موجود في هذا العالم في حياته المعاصرة. وفي مجتمع تلعب فيه الخرافات، والذاتية ( التحيزات ) دورا مهما في الحياة، فالحاجة تدعو إلي التأكيد علي دور الفيزياء وأهميتها في تغيير حياة الناس لتكون هذه الحياة مبنية في شؤونها علي العلمية والتفكير العقلاني. ولذا يجب علي معلمي الفيزياء أن يقدموا الفيزياء لطلبة المدارس الثانوية بشئ من الأمانة والإبداع والأدلة الأمبريقية أو التجريبية التي تتضمن الذاتية الداخلية، والإنفتاحية، وتصحيح الأخطاء، بدلا من التركيز علي تطبيقات الفيزياء التقنية فقط إن تدريس الفيزياء باستخدام القصص ذات الطابع الأخلاقي تعد أمرا ملحا لفهم الفيزياء بشكل مختلف، وبالرجوع إلي الحقيقة الأساسية لعلم الفيزياء علي أنه عليم قائم علي الاختبار، فإن الحاجة تدعو إلي تدريس الفيزياء من هذا المنظور، وبالتالي يجب أن تكون الفيزياء أنموذجا للأخلاق في المجتمع، بالإضافة إلي كونها نموذجا تقنيا، بسبب تميزها بطبيعتها الأمبريقية.
|