ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اهتمام العثمانيين بكسوة الكعبة الشريفة وتطورها في العصر الحديث 923هـ 1346هـ / 1517م - 1927م

المصدر: مجلة جامعة ام القرى لعلوم الشريعة واللغة العربية وآدابها
الناشر: جامعة أم القرى
المؤلف الرئيسي: مداح، أميرة بنت علي وصفي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 17, ع 35
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2005
التاريخ الهجري: 1426
الشهر: ذو القعدة
الصفحات: 141 - 192
ISSN: 1319-8939
رقم MD: 183259
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

140

حفظ في:
المستخلص: الكعبة المشرفة قبلة المسلمين ، لذا فهي موضع إجلال واحترام منهم سواء كانوا أفراداً أو حكاماً في مختلف المراحل التاريخية ، وقد أوقف الحكام القرى للصرف من ريعها على صناعة كسوة الكعبة المشرفة. وقد أبدى العثمانيون اهتماماً كبيراً بالأماكن المقدسة ، وتعلقوا بها ومن ثم بذلوا الكثير لأهل الحرمين الشريفين فأرسلوا الصرة وغيرها قبل وصولهم إلى الناطق الإسلامية ، ولما كان الغزو الصليبي البرتغالي على المشرق الإسلامي في العصر الحديث ، رأت الدولة العثمانية أنه لا معنى لفتوحاتها في أوروبا والإسلام مهدد في عقر داره ، لذلك حولت نشاطها إلى المشرق الإسلامي لحماية الحرمين الشريفين من هذا الغزو، فكان الاهتمام الزائد بالحرمين وأهله وكذلك البذل لإخراج كسوة الكعبة في غاية من الإتقان والجمال وهو ما وضحته الدراسة ؛ إلا أن الكسوة في أواخر العصر العثماني خضعت للأهواء السياسية في إرسالها أو الامتناع عن إرسالها ، كما سلبت أوقافها التي أوقفها السلاطين لها في السابق، فقام الملك عبد العزيز - يرحمه الله - بإنشاء أول مصنع لكسوة الكعبة المشرفة على الأرض الطاهرة بمكة المكرمة لأول مرة في التاريخ ، ليكفي الكعبة وكسوتها أي تحكم خارجي عليها وليتقن أبناء البلد هذه الصناعة المباركة . ولذا تناولت الدراسة موضوعات مهمة حيث أعطت نبذة تاريخية عن كسوة الكعبة على مر العصور ، وبينت مكانة مكة في نفوس العثمانيين ثم أوضحت مدى اهتمامهم بالكسوة بما خصصوه لها من الأوقاف بمصر وجعلوا لها سجلات خاصة لبيان وارداتها ومصروفاتها وتعين الموظفين من نظار وغيرهم للإشراف على صناعتها وفحصها قبل خروجها إلى مكة المكرمة، ثم الاحتفال بها بموكب خاص سواء عند الخروج من مصر أو الوصول إلى جدة عن طريق البحر ، ثم بينت الدراسة العقبات التي واجهت إرسال الكسوة سواء كان ذلك أيام الحملة الفرنسية على مصر أو ظروف الحرب العالمية الأولى واحتلال مصر من قبل الإنجليز وكيف استطاعت الدولة العثمانية التغلب على ذلك . ثم أوضحت الجهود المبذولة من قبل الملك عبد العزيز لإنشاء أول مصنع للكسوة بمكة وخُتمت الدراسة بوصف كامل لكسوة الكعبة وستائرها وملحقاتها والزخارف والنقوش التي نسجت عليها ، والآيات القرآنية التي كتبت على حزامها في العصر العثماني .

ISSN: 1319-8939
البحث عن مساعدة: 518494