المصدر: | مجلة القراءة والمعرفة |
---|---|
الناشر: | جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة |
المؤلف الرئيسي: | القلاف، نبيل عبدالله راشد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Allglaf, Nabeel |
مؤلفين آخرين: | عبدالرسول، حياة (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع 132 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
التاريخ الهجري: | 1433 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 122 - 156 |
رقم MD: | 185174 |
نوع المحتوى: | عروض ابحاث |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعتبر اللعب في الطفولة وسيط تربوي تكمن فيه أسس النشاط تسيطر على حركاته في هذه المرحلة من النمو، ويعكس ثقافة المجتمع الذي يعيش فيه الطفل. يهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على الكفايات الخاصة بمعلمة رياض الأطفال – والاستقصاء حول أهمية برنامج اللعب في مرحلة رياض الأطفال من الواقع الميداني في مدارس رياض الأطفال، ومعرفة واقع استخدام أساليب اللعب في رياض الأطفال والعوامل التي تحد من استخدام أساليب التدريس. ولذلك أعدت استبانة تتكون من ثلاثة محاور رئيسية لتحقق أهداف البحث تتضمن (35) بند، ووزعت على عينة مختلفة على عينة مختلفة على معلمات رياض الأطفال ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالكلية وبلغت قوامها (201) استبانة. وتوصلت الدراسة أن اللعب ذو أهمية كبيرة لأنه يحقق للطفل فوائد عدة، ويقوم بوظائف متنوعة تعمل على تنمية الطفل والتعلم والاكتشاف، والتعبير والتواصل، وأداة للتنشئة الاجتماعية، وهو وسيلة علاجية لها قيمتها، فاللعب الحر مع التوجيه يعالج كثير من الاضطرابات الانفعالية، كما أنه يعتبر نشاطاً تعليمياً ووسيطاً تربويا ويزيد من معلومات الطفل ويساعد على تنمية حواسه، وهو يعتبر من الأنشطة الهامة كمصدر أساسي لتحقيق التغيرات والتطورات النمائية، كما أن اللعب يزيل التوتر الذي يعانيه الأطفال، وخطوة للتفريغ المباشر. للدوافع الجنسية والعدوانية، ويعتبر اللعب الأسلوب الأمثل للتفاعل مع الصراعات، والمطالب اللاشعورية. أي أن اللعب يساعد الطفل على النمو الانفعالي والاجتماعي والحركي. واقترحت الدراسة عدد من التوصيات التي تعالج الصعوبات التي تحد من استخدام اللعب وهما:- - صعوبات ترجع إلى الإدارة المدرسية في عدم وجود حرية للتدريس والإدارات التقليدية وكثرة الواجبات الملقاة على عاتق المعلمة وعدم وجود حرية في اختيار الأدوات. - صعوبات ترجع الأطفال: ارتفاع الكثافة الطلابية وشيوع الفوضى وعدم القدرة على ضبط الفصل. - صعوبات تتعلق بالإمكانات المادية ترجع إلى عدم وجود تقنيات تربوية كافية، ولا يوجد مشرف تقنيات بالمدرسة، وكثرة التكاليف الخاصة بالألعاب التربوية، ووقت الحصة قد لا يسمح بتطبيق أسلوب اللعب في الحصة الدراسية، ولا يوجد مكان خاص لتخزين الألعاب التربوية. - صعوبات ترجع إلى تكدس مهام معلمة رياض الأطفال من حيث مشاركتها في النظم الإدارية والنصاب الأسبوعي الخاص بالتدريس. |
---|