المستخلص: |
تنامى في الآونة الأخيرة الاهتمام بالمنهج الكيفي في الممارسة المهنية لمهن المساعدة الإنسانية نتيجة لكفاءة أساليب المنهج الكيفي المختلفة وفاعليتها في جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها وصولاً إلى إحداث التغيير المرغوب. فأساليب دراسة الحالة، وجماعة التركيز، والنظرية المجذرة، وتحليل المحتوى، هي أساليب كيفية تسعى إلى محاولة الحصول على الفهم المتعمق للمعاني التي تقف خلف الظاهرة الإنسانية. ويشير هذا البحث إلى أن الخصائص المميزة للظاهرة الإنسانية وعلاقة الباحث فكرياً وسلوكياً ونفسياً بها، تتطلب إيجاد أساليب بحثية تتلاءم مع طبيعة أبعاد هذه العلاقة وصولاً إلى تحقيق الموضوعية في دراسة السلوك الإنساني. كما تحاول هذه الدراسة تأكيد أوجه الشبه والاختلاف بين أساليب البحث الكيفي والتكنيكات المهنية التي يستخدمها الاختصاصي الاجتماعي في الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية. ونتائج هذه الدراسة يمكن أن تقدم بديلاً للمعايير التي يستخدمها المنهج الكمي في دراسة الظواهر الإنسانية تكون أكثر صدقاً وثباتاً وذات كفاءة وفاعلية.
The rapid concern of qualitative research methods in the helping professions practice has been marked due to their effectiveness in collecting, analyzing, and interpreting data to attain desirable change. Case studies, focus groups, grounded theory, and content analysis are among qualitative methods focused on understanding social phenom-ena. The unique characteristics of social phenomena and how the researcher relates to them thoughtfully, behaviorally, and psychologi-cally entail using appropriate research methods that are relevant to the nature of this relationship and that achieve objectivity when studying human behaviors. This study tries to discuss the similarities and differences between qualitative research methods and clinical social work based on goals, assumptions, methods, and researcher roles. The findings of the study showed the necessity of using qualitative research in clinical social work practice to ensure the effectiveness of outcomes. In addition, the study offers some suggestions about how to activate them using qualitative research in social work practice.
|