المستخلص: |
أثرت التحولات السياسية والاجتماعية التي جرت في النجف بدءا من وصول الإدارة البريطانية المحتلة إلى ما بعد النصف الأولً من القرن العشرين، على الجانب الاقتصادي فيها فأدت إلى أزمة اقتصادية حادة، رافقها تضاعف في أعداد السكان، يقابله نقص واضح في فرص العمل، مع زيادة كبيرة في أعداد العاطلين، وانخفاض حاد في مستوى الدخل، مما أدى إلى زيادة التباين الاجتماعي، فأثر ذلك في زيادة الانقسام الفكري والسياسي في المجتمع النجفي، وتحريك الصراع الطبقي، فضلا عن خلق معارضة حادة للسياسات الحكومية وتوجهاتهًا المركزية . كان احد صفحات هذا الصراع الحركات العمالية التي كانت تطالب بإصلاح الوضع العام، وتحسين أوضاع العمال المعاشية المتردية. ويقدم البحث استعراض وتحليل لأوضاع النجف الاقتصادية ومعانات الطبقة العاملة ومنهم القصابين، مما دعا إلى احتجاجهم وتقديم مطالبهم إلى السلطات المحلية، التي لم يكن في وسعها الاستجابة لها، فأدى ذلك إلى إضرابهم عن العمل وخروج مظاهرات منددة بالسياسات الحكومية، مما قاد إلى تداعيات أزمت الموقف في المدينة . وقد تمت معالجة الموضوع ضمن المحاور التالية: الوضع الاقتصادي في النجف في النصف الأول من القرن العشرين. الإضراب وتحليل أسبابه. المظاهرة و تداعياتها. التحقيقات ونتائجها والأحكام الصادرة. رأي غرفة تجارة النجف في كيفية إصلاح أوضاع الطبقة العاملة. \
The political and social changes , that were happened in Al – Najaf with the arriving of British head after the first half of the twentieth century , had affected on the economical side, so it was leading to sensitive economical crisis . One of these conflicts was the working movement whom demand to change the general status , so they produce their demand for the local government , but it was refused theirs . So that they strike and asked their government to agree with their demands , which was leading to arise the arises for their city . \
|