ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور النجف في انتفاضة تشرين الثاني 1952 في ضوء وثائق مديرية المخابرات السرية و السياسية في وزارة الداخلية العراقية

المصدر: مجلة مركز دراسات الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - مركز دراسات الكوفة
المؤلف الرئيسي: الجنابي، عبدالستار شنين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع34
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أيلول
الصفحات: 246 - 281
ISSN: 1993-7016
رقم MD: 622454
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EduSearch, EcoLink, AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: استهدف البحث تقديم دراسة وثائقية عن دور النجف في انتفاضة تشرين الثاني 1952 في ضوء وثائق مديرية المخابرات السرية والسياسية في وزارة الداخلية العراقية. تضمن البحث عرضا مختصرا لأحداث الانتفاضة في العاصمة بغداد، ثم استعراض تفاصيل الأحداث التي شهدتها مدينة النجف من إضرابات وتظاهرات ومواجهات مع قوات الشرطة ثم الجيش، ومواقف بعض القيادات الدينية التي فرض عليها عنف الأحداث ان تُبدي رأيا لتصبح جزءاً من الحدث، فضلا عن مواقف ونشاط الأحزاب والحركات والشخصيات المحلية. واختتم البحث بعرض نتائج الانتفاضة ، ومنها كان التماسك بين القوى الوطنية في المدينة قويا بسبب توافر النضج السياسي لدى غالبية محترفي السياسة على الرغم من اختلاف الأفكار والتوجهات ، بسبب وحدة الهدف ، وتجاوز الكره والبغضاء والصراع بين المنتمين للأحزاب أو مؤيديهم ، وساعد ذلك على انضمام أعداد كبيرة من الجماهير للتظاهرات التي سيطرت على مركز المدينة واهم الشوارع والأسواق فيها .كما تبين بروز ظاهرة اجتماعية سياسية مهمة ذات مردود ايجابي ملموس ليس على مستوى النجف فقط بل على مجمل النضال السياسي للشعب العراقي ، هو عودة التنسيق والرعاية الأبوية بين نضال الشعب والقيادات الدينية في المدينة، خصوصا العربية منها، ففي أيام الانتفاضة وأحداثها انعكست وحدة النضال في العمل والهدف الموحد على صعيد المدينة والعراق، مما أعطى الانتفاضة قوة أكبر ومضمونا أعمق ونتائج أهم من الأحداث والحركات التي سبقتها. وفي الوقت نفسه كان ذلك دليلا على إفلاس القيادات الدينية غير العربية جماهيريا، وعدم قدرتها على تبني مطالب الجماهير المشروعة، فضلا على عدم قدرتها على قيادتها وتحريكها. كذلك لم يقتصر استخلاص الدروس والعبر من تجربة الانتفاضة والوثبة التي سبقتها على القوى الوطنية وحدها، بل حاولت القيادات الدينية الشابة في النجف الاستفادة منها في تبني سياسة جديدة في ضوء استنتاجاتها. إذ اقتنعت هذه القيادات بتداعي سياسة الصمت ومراقبة الأحداث، وبدأت تجري تغيرات هامة في توجهاتها التكتيكة مع الحفاظ على استراتيجياتها الثابتة. ومن هنا يمكن التأشير لبدايات ظهور العمل السياسي الشيعي، الذي تمخض عن نشوء جماعات وحركات وأحزاب دينية شيعية كان لها دورها الخاص على الساحة السياسية النجفية والعراقية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1993-7016