المستخلص: |
1-لم تختلف المصادر في اسم الهرّاء ، فقد اتفقت على اسم واحد هو معاذ بن مسلم الهرّاء. 2- لقب معاذ بالهرّاء لبيعه الثياب الهروية القادمة من مدينة هراة. 3-اشتهر الهرّاء عند أهل الأثر بأكثر من كنية منها أبو مسلم وأبو علي وأبو محمد ، لكن الأولى – نعني أبا مسلم – كانت أكثر شيوعاً عند الدارسين. 4- كان الهرّاء موالياً أي أنه لم يكن من أصول عربية. 5- كان الهرّاء شيعي المذهب ، وقد اتفق المؤرخون على ذلك. 6- من أبرز شيوخ الهرّاء معاذ بن جبل (رضي الله عنه) وأبو الأسود الدؤلي والعلاء ابن سيابة ،وعطاء بن السائب. 7- من أبرز تلاميذه علي بن حمزة الكسائي ، وأبي زكريا يحيى بن زياد الفرّاء. 8- الهرّاء كوفي النشأة وكوفي المدرسة. 9- اختلف المؤرخون في تحديد تاريخ ولادة الهرّاء واتفقوا على تاريخ وفاته 187هـ،واختلفوا في تحديد عمره بين عدة أقوال . 10- للهرّاء مكانة علمية مرموقة اتضحت من خلال شيوخه ومن مكانة تلاميذه ، وكذلك من الألقاب التي حازها مثل شيخ النحو والصرف ، ويكفيه في ذلك أنه نسب إليه وضع علم الصرف ، على الرغم من أننا لم نجد أثراً صريحاً يشير إلى أنه وضع كتاباً في الصرف ، وكذلك لم نجد له آراء صرفية كثيرة ترتقي به إلى وضع علم هو أصل علوم العربية ، ولكن حسبنا في ذلك مواسياً اعترافنا بما أضاعه الزمن ، فقد تكون له مؤلفات صرفية ضمن المفقودات. 11- أحصينا للهرّاء ثلاثة عشر رأياً علمياً لغوياً وأدبياً ودينياً ، تسعة منها لغوية ، واثنين في التفسير ، وواحداً في القراءات وواحد في النقد ، ومن الآراء ما عد لغوياً تفسيرياً من ذلك رأيه في تفسير كلمة (البرد) ، ومن ذلك أيضاً قراءة الهرّاء لكلمة (أي) في (أيهم) بالنصب وترددها بين الإعراب والبناء. 12- أحصينا للهراء أحد عشر بيتاً شعرياً مختلفاً ، أي أن هذه الأبيات ليست من قصيدة واحدة ، وإنما مثلت مواقف مختلفة.
|