المصدر: | مجلة البحوث الجغرافية |
---|---|
الناشر: | جامعة الكوفة - كلية التربية للبنات |
المؤلف الرئيسي: | الجبوري، فؤاد عبدالله محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Jubou, Foad Abdullah Mohammed |
مؤلفين آخرين: | رضا، رشا جبار محمد (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع 7 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
الصفحات: | 205 - 244 |
DOI: |
10.36328/0833-000-007-007 |
ISSN: |
1992-2051 |
رقم MD: | 194242 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: |
الإشعاع الشمسي
| مدينة النجف
| العراق
| الموقع الجغرافي
| التضاريس
| المناخ
| درجة الحرارة
| الرياح
| الأمطار
| الرطوبة
| السكان
| الحضر
| الأحياء السكنية
| المراكز التجارية
| الصناعة
| الخدمات الصحية
| المؤسسات التعليمية
| الحدائق
| التخطيط العمراني
| وسائل النقل
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أن المدينة تظهر لم وتنمو وتتطور وتصل إلى ما وصلت إليه بمعزل من البيئة الطبيعية إذ تعد الأولى نتاج الثانية، وعليه فان البيئات المشيدة تختلف اختلافا واضحا تبعا لاختلاف البيئات الطبيعية التي تظهر فيها، ولان مدينة النجف تتمتع بخصائص طبيعية معينة فرضها موقعها الفلكي والجغرافي، فقد اتصفت بخصائص عمرانية في توزيعها وأنماطها ونسيجها لظروف بيئتها الطبيعية، مما انعكس على مظهرها الخارجي. وتسهم استعمالات الأرض في مدينة النجف بدور مهم في ذات السبيل، وفقا لخضوعها وعبر مراحلها التاريخية لتأثيرات عوامل كثيرة ومتشابكة، اقتصادية، اجتماعية، ........ الخ، الأمر الذي منحها طبقا تتفاعل تلك العوامل تشكيلا هرميا قمته المنطقة التجارية المركزية بتركيبها الوظيفي المعقد، مرورا بحافتها وما تضمنته من استعمالات حضرية وانتهاءا بأطراف المدينة، حيث الاستعمار السكني الكثيف على امتداد الطرق الشريانية التي تربطها مع مدن المحافظات المجاورة لها، مما أثر في صيغ الاتساع المساحي فيها، مما أعطاها تشكيل خارجي معين. ويؤثر التخطيط من خلال التصاميم الأساس وبشكل فاعل في تنمية المناطق الحضرية والسيطرة على هذه التنمية، بما يضمن بيئة حضرية متوازنة، وعلى الرغم من اعتماد المخططات الأساسية لمدينة النجف ولكنها عانت كثيرا من اضطراب التوزيع المكاني لاستعمالات الأرض فيها، مما أدى إلى حالة من اللاتوازن في مظهرها الخارجي، بسبب قصور المعالجات التخطيطية لواقع المدينة الحضري سواء ما يتعلق بعدم موائمة بعض المخططات الأساس لخصائص بيئتها الدينية التاريخية والسكانية، أو عجز ما تم اعتماده وتنفيذه منها، بسبب تراكمات اللاتوازن الناجمة عن النمو العشوائي عبر مراحلها التاريخية، وبالتالي فقد اسهم مع غيره من العوامل الأخرى في التشكيل النهائي لمظهر المدينة الموروفولوجي الذي اتصف بصفات معينة، عبرت عن استجابتها المباشرة لتأثير تلك العوامل. |
---|---|
ISSN: |
1992-2051 |