المستخلص: |
من خلال رحلتي مع هذا البحث أستطيع- بفضل الله تعالى- في نهايته أن أخرج منه بهذه الخلاصة، والتي تتضمن أهم النتائج، وأذكرها محددة في النقاط التالية: \ -الآيات المحكمات في كتاب الله تعالى هي الأصل في التشريع والتكليف. وإليها المرجع في الفهم والعمل. \ -الآيات المتشابهة في القران الكريم قليلة نسبيا، ولا ينبني عليها عمل، ولا يرتبط بها تكليف. وقد جاءت في كتاب الله تعالى وفقا لحكم سامية، ومقاصد عالية. \ - التشابه إلي آيات القرآن الكريم نوعان: تشابه نسبي، وهو الذي يخفى على شخص دون آخر. وتشابه مطلق، وهو الذي يخفى على كل أحد. \ -لا تناقض ولا اختلاف بين شيء من كتاب الله تعالى، فالكل حق يجب الإيمان به واتباعه، ورد المتشابه منه إلى المحكم. \ -رد المتشابه إلى المحكم نهج سديد، يجب اتباعه والعمل به في فهم وتفسير القرآن الكريم. وهو سبيل العلماء الراسخين والمقتفين لآثار النبيين والصالحين من الصحابة ومن بعدهم. \ -من رد المتشابه إلى المحكم تبين له المراد، وتعين له وجه الصواب، ومن اقتصر علي المتشابه ضل سواء السبيل.
|