ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ذوو الاحتياجات الخاصة بين الواقع والبديل

المصدر: شؤون اجتماعية
الناشر: جمعية الاجتماعيين في الشارقة
المؤلف الرئيسي: كريم، فريحة محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 25, ع 98
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2008
الشهر: صيف
الصفحات: 159 - 182
DOI: 10.35217/0048-025-098-007
ISSN: 1025-059X
رقم MD: 195053
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

268

حفظ في:
المستخلص: منذ البداية لا تجدنا نتفق تماما مع الأدبيات الكلاسيكية، على اعتبار أن دول العالم الإسلامي وحتى غيرها من دول المعمورة ليس عليها فقط أن تكتفي ب «الاهتمام بالإعاقة»، بل أن تأخذ الإعاقة والأشخاص الدين تشملهم بعين الاعتبار الكلي، أي من المفروض على أصحاب القرار في مختلف المجالات بهذه الدول، أن يعيدوا الاعتبار إلى الإعاقة باعتبارها جزءا من المجتمع، وليست إضافة خارجه عنه». بهذا المعنى يصبح المعوقون بشكل فعلي جزءا من المجتمع وليسوا كائنات غريبة أو خارجية تتطلب تعاملا خاصا. فالإعاقة في اعتبارنا واقع اجتماعي عادي، وليست حالة سيكولوجية شاذة وبالغة الخصوصية، كما تتبنى ذلك عدة كتابات عربية سقطت في النقل الحرفي لبعض الأدبيات الكلاسيكية الأنجلوسكسونية المرتبطة بشكل خاص بالنزعات المتطرفة في علم النفس. فالإعاقة كانت وما زالت جزءا لا يتجزأ من وجود البشرية منذ بداية الخليقة، والمعاقون، مهما تمادت مجتمعات قديمة أو تيارات فكرية عنصرية في تصنيفهم في أدنى ((درجات البشر)) القريبة من الحيوانات بل هم بشر، يستحقون من المجتمع التقدير وضمان الحقوق، والمساواة في الفرص. إذ تشير المعطيات إلى نسبة 7 إلى 10% من السكان المعاقين. في حين نجد الدول التي قطعت أشواطا كبرى من الرفاه الاجتماعي، وتوفرت فيها الشروط المادية، وتغيرت فيها إلى حد بعيد المواقف الاجتماعية إزاء المعاقين، وما زالت فيها الأبحاث والتجارب مستمرة من أجل إنقاذ وتأهيل الحالات المعقدة، نجدها تعلن عن نسبة تصل إلى 15% من الساكنة كأشخاص يعانون العجز أو الإعاقة. يعتبر العمل مع المعوقين من ميادين الخدمة الاجتماعية وتستمد قواعد هذه الوظيفة شروطها من خلال ثقافة المجتمع الجزائري وأصالته والتي طبعت على التراحم والتضامن بين الأفراد وحيث إن حجم المعاقين يعطي دلالة واضحة كما تشير الإحصائيات على أن لكل 15 فردا تقريبا معاق، وكان لزاما على المجتمع أن يخفف عنهم ويحفزهم على المواصلة كفاعلين اجتماعيين وبدأ التفكير في أساليب الخدمة الاجتماعية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بدنيا وعقليا وحسيا. ويعتبر ذوو الاحتياجات الخاصة قوة معطلة إذا لم تقدم لهم العناية والاهتمام بالمشاكل النفسية والاجتماعية. (محمد عبد المنعم: دور الخدمة الاجتماعية الطبية والتأهيل، مكتبة القاهرة، 1971، ص ص 22 - 23) يهدف هذا البحث إلى الكشف عن أوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تحليل تنظيمها وتشخيص المشكلات الابستيمولوجية والاجتماعية النفسية. يتم تناول هذه النقاط عن طريق وصف واقع ذوي الاحتياجات الخاصة. يتبع هذا بمحاولة إبراز طابعها في البحث العلمي، وختاما ببعض البدائل والاستراتيجيات لمحاولة التعامل الفعال مع هذه المشكلات.

ISSN: 1025-059X

عناصر مشابهة