ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كأين : تأصيلها ولغاتها والقراءات فيها ، ومعناها

المصدر: دراسات أدبية
الناشر: مركز البصيرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلمية
المؤلف الرئيسي: الغامدي، سعد بن حمدان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 11
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 9 - 44
ISSN: 2170-046X
رقم MD: 203663
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: (كأين) كلمة من كلمات القرآن، التي لم تستعمل إلا قليلا، في سبع آيات على النحو التالي: آل عمران :146 (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) يوسف 105 : (وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ). الحج 45:( فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ) الحج 48: (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ) العنكبوت 60: (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) محمد 13 : (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ) الطلاق 8 : (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا) ولم أجدها إلا في حديث واحد في مسند أحمد - مسند الأنصار، رضي الله عنهم، وهو من كلام صحابيين : رز بن حبيش وأبي بن كعب : ونصه : "حدثنا عبد الله حدثنا خلف بن هشام حدثنا حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة عن زر قال : قال لي أبي ابن كعب : "كأين تقرأ سورة الأحزاب ؟ أو: كأين تعدها؟ قال : قلت له : ثلاثا وسبعين آية، فقال : قصد، لقد رأيتها، وإنها لتعادل سورة البقرة، ولقد قرأنا فيها : " الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عليم حكيم " وسيأتي كلام عنه. وهذه الكلمة في الدرس النحوي تسلك في ألفاظ الكناية عن عدد مجهول مع كم، وكذا، ولهذا حديث مستقل. وسأقصر بحثي هنا على مبحثين : مبحث خاص بتأصيلها، وتعدد لغاتها، والقراءات بها، والمبحث الثاني خاص بمعناها، محاولا الإحاطة بكل ما يتصل بذلك، والله ولي التوفيق.

ISSN: 2170-046X

عناصر مشابهة