المصدر: | مجلة المجمع الجزائري للغة العربية |
---|---|
الناشر: | المجمع الجزائرى للغة العربية |
المؤلف الرئيسي: | الغامدي، سعد حمدان محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج9, ع17 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
التاريخ الهجري: | 1434 |
الشهر: | جوان / شعبان |
الصفحات: | 91 - 129 |
ISSN: |
1112-6523 |
رقم MD: | 831855 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
(كأين) كلمة من كلمات القرآن، التي لم تستعمل إلا قليلاً في سبع آيات على النحو التالي: أل عمران 146 {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} يوسف 105 {وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ} الحج 45 {فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} الحج 48 {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ} العنكبوت 60 {وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} محمد 13 {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ} الطلاق 8 {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا} ولم أجدها إلا في حديث واحد في مسند أحمد -مسند الأنصار، رضي الله عنهم، وهو من كلام صحابيين زر بن حبيش وأبي بن كعب: ونصه: "حدثنا عبد الله حدثنا خلف بن هشام حدثنا حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة عن زر قال: قال لي أبي بن كعب: "كأين تقرأ سورة الأحزاب؟ أو: كأين تعدها؟ قال: قلت له: ثلاثا وسبعين آية، فقال: قط، لقد رأيتها، وإنها لتعادل سورة البقرة، ولقد قرأنا فيها: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عليم حكيم" وسيأتي كلام عنه. وهذه الكلمة في الدرس النحوي تسلك في ألفاظ الكناية عن عدد مجهول مع كم، وكذا، ولهذا حديث مستقل. وسأقصر بحثي هنا على مبحثين: مبحث خاص بتأصيلها، وتعدد لغاتها، والقراءات بها، والمبحث الثاني خاص بمعناها، محاولا الإحاطة بكل ما يتصل بذلك، والله ولي التوفيق. |
---|---|
ISSN: |
1112-6523 |