ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القطاع الخاص ودوره في بناء مجتمع المعرفة في المملكة العربية السعودية بتوفير مجالات العمل والتوظيف : الواقع والتحديات

المصدر: أعمال المؤتمر الثالث والعشرون: الحكومة والمجتمع والتكامل في بناء المجتمعات المعرفية العربية
الناشر: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ووزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية
المؤلف الرئيسي: متولي، ناريمان إسماعيل (مؤلف)
المجلد/العدد: ج 1
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2012
مكان انعقاد المؤتمر: الدوحة
رقم المؤتمر: 23
الهيئة المسؤولة: وزارة الثقافة والفنون والتراث ، قطر و الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم)
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 314 - 351
رقم MD: 206836
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

329

حفظ في:
المستخلص: يمثل القطاع الخاص المحرك الأساسي لمسيرة التنمية الاقتصادية الوطنية، ومساهماً رئيسياً في توفير الوظائف للمواطنين من خلال دوره في التخفيف من حده المشكلات الاجتماعية الناجمة عن العوز المادي، نتيجة التعطل وخلق استقرار اجتماعي أسري من خلال إتاحة الاستقرار الوظيفي والنفسي للمواطن السعودي. ويحاول القطاع الخاص جاهداً مع التحديات التي تواجهه ورغم مساندة الدولة له من خلال تهيئة المناخ الاستثماري، ليقوم بدورة الحيوي في استيعاب العمالة السعودية وبخاصة الشباب، إلا أن التحديات تقف حجر عثرة أمامه رغم الجهود التي يبذلها من خلق الفرص للشباب تتراوح بين تقديم منح التعليم للمتفوقين أو المحتاجين من الطلبة من خلال التدريب، وتمويل المشاريع الصغيرة للشباب المتحمس من أجل المساهمة في خلق وظائف تساهم علي تحفيز الشباب للعمل بالقطاع الخاص، لمواكبة وتعزيز اقتصاد المعرفة ومجتمع المعلوماتية. ومن الجهود التي يقوم بها القطاع الخاص السعودي، علي اعتبار أنه شريك أساسي وفعال، وله دور ريادي في بناء مجتمع لمعرفة الرقمي، وبالتالي تنمية الموارد البشرية التوجه نحو مشاريع التوظيف الذاتي ودعم وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وما يدعمه من تحسين مستويات برامج التدريب والتأهيل المهنى قبل أو أثناء العمل لتطوير المهارات وزيادة الانتماء للمؤسسة والالتزام بسلوكيات العمل وأخلاقه كذلك من خلال دورات وورش العمل التنشيطية لنشر ثقافة العمل التي تحفز الشباب السعودي علي الالتحاق بمؤسسات القطاع الخاص، وتنمية قدراته ومتابعة نموه مهنياً وذلك عن طريق تأهيله وتدريبه وتوفير الخدمات وفرص العمل، ورفع مستوي معيشته، بما يضمن قدرته على النهوض بأعباء التنمية باعتباره المحرك الرئيسي لها والمستهدف من برامجها، وذلك ينعكس بدوره علي تسريع حركة النهضة الاقتصادية للمجتمع السعودي والذي يتجه بقوة نحو اقتصاد المعرفة. وقد توصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج والتوصيات التي تنعكس توجهاتها علي أهمية دور القطاع الخاص في بناء مجتمع المعرفة الرقمي.