المصدر: | الموسم الثقافي الرابع والعشرون لمجمع اللغة العربية الأردني |
---|---|
الناشر: | مجمع اللغة العربية الأردني |
المؤلف الرئيسي: | حطاب، مأمون (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
مكان انعقاد المؤتمر: | عمان |
رقم المؤتمر: | 24 |
الهيئة المسؤولة: | مجمع اللغة العربية الأردني |
التاريخ الهجري: | 1427 |
الشهر: | جمادي الأولى / حزيران |
الصفحات: | 11 - 25 |
رقم MD: | 208535 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
من المؤكد أن النظرية القديمة علي وضعها الحالي لا يمكن أن تتبني عليها حوسبة متكاملة للعربية، لكن من الواضح أيضا أن النظرية اللسانية الحديثة لم تضع نموذجاً متكاملا لعلوم العربية يصلح قاعدة لحوسبة متكاملة وإن هذه المشكلة تمثل – في تصورنا- ذروة التناقض عندما يراد حوسبة شيء غير مؤطر نظرياً.ولقد جاء في تراثنا اللغوي كثير من الإشراقات اللغوية العلمية التي طرحتها النظريات اللسانية الحديثة. ولكن هذا برأينا لا يغني عن استخدام مناهج البحث اللغوي الحديثة في وصف اللغة وفي البحث اللغوي ولا شك أن التطور من قضايا العلم الطبيعية، فاللغة الفصحي وإن كانت ثابتة وخالدة بحكم ارتباطها بالقرآن إلا أن وصفها ووسائل تعليمها قابلة للتغير. واللغويون القدماء لم يضعوا قواعد اللغة، بل استخلصوها من الواقع اللغوي ووصفوها بالوسائل التي كانت متوفرة لهم في ذلك الوقت والآن وقد ظهرت أدوات جديدة للوصف اللغوي فلا نري بداً من الأخذ بها حتي تستمر اللغة في الوجود مواكبة للتطور العلمي.ونشير إلي مساهمة مهمة ومثال وجدناه جديراً بالاهتمام يتمثل في كتاب (العربية، نحو توصيف جديد في ضوء اللسانيات الحاسوبية) للدكتور نهاد الموسى فإن أهمية هذا الكتاب في نظرنا تكمن في نقطتين منهجيتين: الأولي تتصل باستيعابه للقضايا المختلفة التي تشكل اهتماما للسانيي الحاسوب العرب والثانية باعتماده التراث اللغوي مصدراً لبناء مادة عمله مستعينا به علي صعيد المحتوي والأدوات، وتوظيف هذا كله توظيفاً جديداً، وهو ما نري أنه دور يمكن للغويين العرب القيام به في إعادة وصف اللغة الفصحي، تمهيداً لطرح جديد يتناول أساليب دراستها وتدريسها، وربما يكون مقدمة لتناول لساني مختلف. |
---|