ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تأثير التعليم ثنائي اللغة على اللغة الأم : أثر التعليم باللغة الأجنبية على التعليم باللغة العربية ، نموذجا

المصدر: الموسم الثقافي التاسع والعشرون لمجمع اللغة العربية الأردني
الناشر: مجمع اللغة العربية الأردني
المؤلف الرئيسي: الحارثي، إبراهيم بن أحمد مسلم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Harthy, Ibrahim
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2011
مكان انعقاد المؤتمر: عمان
رقم المؤتمر: 29
الهيئة المسؤولة: مجمع اللغة العربية الأردني
التاريخ الهجري: 1432
الشهر: ذو الحجة / تشرين الثاني
الصفحات: 69 - 135
رقم MD: 208963
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

818

حفظ في:
المستخلص: تسعى هذه الدراسة لاستكشاف المشكلة التي يعاني منها الطلاب الذين يدرسون في مدارس ثنائية اللغة من خلال أراء أولياء أمورهم، لذا فإن هذه الدراسة تهدف إلى: 1- استكشاف أراء أولياء الأمور الذين يدرس أبناؤهم في مدارس ثنائية اللغة فيما يختص بتأثير اللغة الانجليزية على اللغة العربية لدى أطفالهم. 2- استكشاف أهم الآثار السيئة التي تحدث للغة العربية نتيجة استعمال اللغة الانجليزية لغة التدريس في المدرسة فيما يسمى التعليم ثنائي اللغة أو متعددة اللغات وتحديدا تسعى للإجابة عن الأسئلة التالية : 1- ما الأضرار التي يتعرض لها الطفل فيما يخص اللغة العربية جراء استخدام اللغة الانجليزية لغة التدريس للمواد الدراسية الأخرى في المدرسة؟ 2- ما الآراء والملاحظات الواقعية لآولياء الآمور الذين لهم أبناء يدرسون فى مدارس التعليم ثنائي اللغة، وما هو موقفهم من ذلك النوع من التعليم في ضوء خبرتهم الواقعية؟ تكونت أداة الدراسة من أحد عشر سؤالا يتكون كلا منها من شقين: شق كمي وآخر وصفي. وزعت أداة الدراسة على عينة عشوائية من أولياء أمور الأطفال عددها (100)، استعيد منها (24) واستبعدت (3) منها لأنها كانت خارجة عن موضوع البحث . وقد كشفت الدراسة عن وجود مشكلات في تعلم اللغة العربية يعاني منها الأطفال تتعلق بالعجز اللغوي في مجالي التعبير الشفوي والكتابة، وفي مجال لفظ الأحرف وتسميتها، بحيث يمكن القول بدخول اللكنة الأعجمية على الأطفال العرب؛ فحرف الحاء غدا يلفظ هاء مثل كلمة "حرب" تصبح "هرب" وقس عليه، أما الطاء فتلفظ تاء وبناء عليه فان كلمة "طفل" تصبح "تفل". وثمة مجال خطير آخر أحس به بعض أولياء الأمور وهو مجال الهوية الثقافية والقيم والاخلاق ؛فقد احس بعض اولياء الامور بالقيم الغربية التي تتناقض مع قيمنا وعقائدنا تتسرب إلى عقول أبنائهم، حتى أن إحدى الأمهات أعلنتها صراحة: إننا بدأنا نفقد هويتنا. وفي الواقع فان نتائج هذه الدراسة تتفق مع نتائج الدراسات التي أجريت في دول أخرى وأكدت أن النتيجة الطبيعية للتعليم ثنائي اللغة هو إحلال اللغة الثانية محل اللغة الأولى وإحلال ثقافة اللغة الثانية محل ثقافة اللغة الأولى.