ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قطاع الخدمات ودوره في التنمية الشاملة

المصدر: المؤتمر العلمي الخامس: واقع منظمات الأعمال العربية - فرص وتحديات
الناشر: جامعة إربد الاهلية - كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية
المؤلف الرئيسي: عيسى، سوار الدهب أحمد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2008
مكان انعقاد المؤتمر: إربد
رقم المؤتمر: 5
الهيئة المسؤولة: جامعة إربد الأهلية . كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 1 - 21
رقم MD: 211096
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

61

حفظ في:
المستخلص: نحن في عهد تردت فيه الأوضاع الاجتماعية والسياسية، عهد طابعه النفاق والغلبة فيه للقوي، عهد لا خلاص منه إلا:
1- بتوجيه خطط التنمية لإحداث البيئة التي تمكن الإنسان من تحقيق الكليات الخمس لحفظ دينه ونفسه وعقله وماله ونسله، وتمهد له الطريق لعبادة الله سبحانه وتعالي لقول الله عز وجل " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ".
2- بتفصيل برامج التنمية وفق المنهج الإسلامي الذي يرسي القيم، ويحارب الاعوجاج في السلوك الفردي والجماعي، واستنفار قطاع الخدمات ليلعب دوره. وعلى وجه الخصوص، استنفار:
2/1. مؤسسات وآليات التعليم والتدريب والإعلام والتربية الروحية لإحداث الرقي الاجتماعي ومحاربة الأمية وتحصين المجتمع من الأمراض النفسية والعادات الضارة والمهلكة لجسد الإنسان وعقله
2/ 2. مؤسسات وآليات الخدمات الطبية وخدمات الصحة لمكافحة الأمراض المستوطنة والوبائية... إلخ. حتى يعيش الإنسان حياته دون علل وأمراض.
3- بحراسة برامج التنمية بمجتمع ديمقراطي يمارس الشورى المهتدية وثوابت المجتمع المتحرر نفسيا والمتطور علميا، والذي يثق بنفسه ويؤمن بربه وبقيمه لإصلاح أمره عاجلا وآجلا.
وأخيرا في نهاية هذه الورقة الموجزة أدعو إلى وضع تنمية شاملة، تأخذ كل الاعتبارات في ضوء معطيات البيئة السياسية والاجتماعية والقانونية، وإدخال البعد الأخلاقي والديني والقيم الاجتماعية، مع صعوبة قياسها بمعايير وأدلة التنمية البشرية، لتكون التنمية شاملة بالإنسان وللإنسان.

عناصر مشابهة