المستخلص: |
يتناول البحث المقدم ضرورة الأخذ والاهتمام بحوكمة الشركة والتي قدم فيها التعريف المناسب لهذه المفردة في ظل تطور العصر والتعامل مع ظاهرة الكوكبة (العولمة) وما لأبعاد حكمانية المؤسسات أو الشركات الدور الكبير والأساسي في انسياب الإجراءات الإدارية لاسيما المحاسبية والمالية وتلافي التلاعب عوائق الروتين والتخفيف من ظاهرة البيروقراطية مع توفير العدالة اللازمة والضرورية لحماية حقوق الأقلية من المساهمين وأصحاب المصالح وقد تم التوصل إلى أن شفافية الإجراءات وتكييف البيئة التشريعية لذلك الدور الأهم للاستفادة من النواحي الإيجابية في العولمة، فالحوكمة هي الوجه الآخر للعولمة، حيث تتطلب الأولى إجراءات وقواعد حديثة بمعاصرة القوانين لهذا التطور لضمان جذب المستثمر الذي طالما انشغل بحماية حقوقه، فضلا" عن دور التنمية البشرية في إرساء مفهوم الحكمانية والعمل لها وما للعنصر البشري من دور أساسي في نجاح تحقق أي ظاهرة على مساس بهذا المورد، فقد تناول البحث أهمية التدريب والتطوير للعمالة الموجودة داخل بلادنا النامية وحتى الفائض منها وبذلك تحقق انعكاسات إيجابية على سوق العمل وتقليل نسب التفاوت لتحقيق التفاهم في الميزة التنافسية.
|