| المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى توضيح العلاقة بين سياسات التكيف الهيكلي وعملية التنمية السياسية في مصر-اليمن-الجزائر-المغرب، في الفترة 1989-2003، وبيان وتقييم هذه السياسات من الناحية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ومدى تأثيرها على التقدم في عملية التنمية السياسية، من خلال بيان أثر سياسات التكيف الهيكلي على مؤشرات التنمية السياسية. كمؤشرات، الديمقراطية، والاستقرار السياسي، والمشاركة السياسية، فقد توصلت الدراسة إلى: 1- كان لسياسات التكيف الهيكلي تأثيرا سلبيا على مؤشر الديمقراطية من خلال تأثيرها على المؤشرات الفرعية للديمقراطية المتمثلة بحقوق الإنسان السياسية والاجتماعية والاقتصادية. 2- أن لسياسات التكيف الهيكلي تأثيرا سلبيا على المؤثرات المشاركة السياسية في تلك الدول تمثل ذلك بتراجع عدد المشاركين بالتصويت بالانتخابات، وتزايد عدد الفقراء، وتراجع الطبقة الوسطى، وبالتالي اقتصار قدرة الترشيح للانتخابات على أفراد الطبقة الغنية. 3- كان لسياسة التكيف الهيكلي تأثيرا سلبيا على مؤشر الاستقرار السياسي في تلك الدول، وذلك بتزايد أعمال العنف الرسمي والشعبي وزيادة التظاهرات الاحتجاجية وكثرة التغيرات الحكومية والتعديلات الوزارية في الفترة التي أعقبت تنفيذ سياسات التكيف الهيكلي.
This study aims at clarifying the relationship between restructuring policies and political development in Egypt, Yemen, Algeria and Morocco in the period 1989 - 2003. It also aims at evaluating these policies from an economic, political and social viewpoints, focusing on impact on political development, especially regarding democracy indicators, political stability and political participation. The study has reached the followwing conclusiond : 1- Restucuring policies has a negative effect on democrecy indicators through its impacy on human rights politically, socially and economically . 2- Restructuring policies has a negative effect on political participation in these countries, as the number of voters has decreasedwhil the nunber of poor has increased there by lowering the number of middle class candidates and restricting election candidates to upper classpeople . 3- Resttucturing policies has had a negative effect on political stability in these countries through the increase of oficial and popular violence, protests, and frequent governmant changes.
|
