المستخلص: |
مما لا شك التليفزيون يعتبر من أهم وسائل الاتصال الحديثة وهو مسئول عن تقديم الصور الذهنية المختلفة عن المفاهيم والأحداث المحيطة بنا. مشكلة الدراسة وتساؤلاتها: لقد تعرض الدراسة الحالية لدراسة صورة المراهق كما تعكسها الأفلام السينمائية العربية أو الأجنبية وذلك حيث يعتبر التليفزيون بصفة عامة والقنوات الفضائية بصفة خاصة أدوات تسهم في تحديد ملامح الصورة الذهنية المقدمة بها. أهمية الدراسة: أهمية المقارنة بين ملامح وطبيعة الصورة المقدمة عن المراهق في الفيلم السينمائي الأجنبي ملامح وطبيعة الصورة المقدمة عن المراهق في الفيلم السينمائي العربي. أهداف الدراسة: 1. التعرف على السمات الإيجابية والسلبية التي يظهر بها المراهق المصري والمراهق الأجنبي في الأفلام السينمائية عينة الدراسة. 2. التعرف على نسبة السلوكيات الإيجابية والسلبية التي يمارسها كل من المراهق المصري والأجنبي في الأفلام السينمائية عينة الدراسة. الإطار المعرفي للدراسة: تناولت الدراسة الحالية السينما والفيلم السينمائي بأنواعه المختلفة لما للسينما من دور في رسم الصور المختلفة. الإجراءات المنهجية للدراسة: 1. نوع الدراسة ومنهجها: تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية، وتعتمد على استخدام منهج المسح الإعلامي التحليلي، وذلك لعينة من الأفلام عربية وأجنبية التي تتناول حياة المراهق. 2. مجتمع وعينة الدراسة: ويتمثل مجتمع الدراسة الحالية في عينة عمديه من الأفلام السينمائية المعروضة في كل من قناة روتانا سينما وميلودي أفلام، والـ Fox Movies Mbe2 والتي تتناول مرحلة المراهقة. 3. أدوات الدراسة: استخدمت الدراسة استمارة تحليل مضمون. اختباراً الصدق والثبات لصحيفة الإستبيان: للتأكيد من صدق استمارة تحليل المضمون قامت الباحثة بعرض صحيفة تحليل المضمون على عدد من المحكمين في مجال الإعلام وعلم النفس ومناهج البحث للحكم عليها وللتأكد من توافر شروط الثبات في صحيفة تحليل المضمون قامت الباحثة بإجراء تحليل مضمون عدد 8 أفلام من الأفلام عينة الدراسة بواقع 4 أفلام من عينة الأفلام العربية، و 4 أفلام أجنبية بواقع 10% من إجمالي عينتي الدراسة العربية والأجنبية، ثم قام أثنين آخرين من الباحثين بتحليل نفس العينة التي قامت الباحثة بتحليلها، للتأكد من ثبات التحليل. 4. أساليب المعالجة الإحصائية: استخدمت الباحثة الجداول التكرارية البسيطة (العدد والنسب المئوية). نتائج الدراسة التحليلية: بينت النتائج أن نسبة السمات السلبية في مجملها أقل من نسبة السمات الإيجابية للمراهقين في الأفلام السينمائية عينة الدراسة الحالية سواء العربية أو الأجنبية إلا أن نسبة السمات السيئة لدى المراهق المصري أعلى من السمات السيئة لدى المراهق الأجنبي والسمات الطبية لدى المراهق المصري أقل من السمات الطبية لدى المراهق الأجنبي وهو الأمر الذي يظهر صورة المراهق الأجنبي أفضل من صورة المراهق المصري؛ فقد بلغت نسبة السمات السلبية للمراهق المصري (51.77%) في مقابل (49.46%) للسمات الإيجابية، كذلك المراهق الأمريكي كان نسبة السمات السلبية (48.23%) في مقابل (50.54%) للسمات الإيجابية، كذلك تلحظ من خلال النسب السابقة ارتفاع السمات الإيجابية للمراهق الأجنبي عن المراهق المصري، وارتفاع السمات السلبية للمراهق المصري عن المراهق الأجنبي. طغت الصورة الإيجابية على المراهق في الأفلام العربية بينما طغت الصورة السلبية على المراهق في الأفلام الأجنبية
As young people are exposed to various kinds of television contacts and specially the dramatic contacts, such as both Arabic and foreign films, and its both healthy and harmful effects, deal with or doesn't deal with the society values. So we define the problem of our research in the following question "What is the image of adolescent in foreign and Arabic cinema films presented in Arabic satellite channels?” Objectives: This research seeks to achieve the following aim: Outlining the media image of the foreign and Arabic adolescents presented in Arab and American cinema films. Study Type: Our study belongs to the descriptive studies, and use the survey method (depending to content analysis). Sample: The researcher choosed a sample of 40 films divided in 20 Arabic films and 20 foreign films, presented in Fox movies, Mbc2, Rotana cinema and Melody aflam channels, and which present teenagers. Results: 1- The average of bad characteristics of the foreign teenager is less than the Egyptian teenager, what shows the image of the foreign teenager better than the Egyptian one. 2- The study shows that the Egyptian teenager is willing to deal with unlawful methods to achieve his targets in life. 3- The social problems were in the first line of problems which face teenagers whether they were Arabic or American teenagers
|