ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية برنامج مقترح في تنمية مهارات القراءة الصامته لدى تلميذات الصف السادس الابتدائي بمملكة البحرين

المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية
الناشر: جامعة البحرين - مركز النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: حسن، أسماء عبد علي محمد (مؤلف)
مؤلف: هيئة التحرير (عارض)
مؤلفين آخرين: أحمد، محمد عبدالقادر (مشرف)
المجلد/العدد: مج 6 , ع 3
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2005
التاريخ الهجري: 1426
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 279 - 280
ISSN: 1726-3670
رقم MD: 2188
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

126

حفظ في:
المستخلص: استهدفت هذه الدراسة تعرف فاعلية برنامج مقترح في تنمية مهارات القراءة الصامتة لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي. وقد حاولت الدراسة الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما مدى أثر برنامج إثرائي مقترح في تنمية مهارات القراءة الصامتة لدى طالبات الصف السادس الابتدائي؟ وضمن الإجابة عن السؤال الرئيس السابق، قامت الباحثة بتحديد مهارات القراءة الصامتة معتمدة على قائمة الكفايات التي حددتها وزارة التربية والتعليم لمنهج اللغة العربية في الحلقة الثانية من التعليم الابتدائي، التي تضم الصفوف: الرابع، والخامس، والسادس. كما قامت بإعداد برنامج إثرائي لتنمية تعلم مهارات القراءة الصامتة، تضمن مجموعة من النصوص والقطع النثرية التي روعي فيها مستوى التلميذ، ومجموعة من النشاطات التي يطلب من التلميذ القيام بها بعد قراءته للقطع النثرية. وقامت الباحثة ببناء اختبار محكي المرجع يقيس مستوى التلميذات للكفايات التي اختارتها الباحثة من المنهج المدرسي. طبقت الباحثة البرنامج المعد في تصميم شبه تجريبي على مجموعة تجريبية من ضمن عينة قصدية تكونت من صفين من صفوف السادس في مدرسة سترة الابتدائية للبنات تم اختيارها لأسباب تتعلق بظروف الباحثة، وإمكانات إجراء التجريب الميداني، حيث إنها تقوم بتدريس هذين الصفين في ذات المدرسة. تم تطبيق الاختبار المعد قبل التجريب وبعده على المجموعتين التجريبية الضابطة التي سارت إجراءات التدريس فيها بشكل اعتيادي، بخلاف المجموعة التجريبية التي طبق البرنامج الإثرائي المعد عليها. كشفت نتائج الدراسة عما يأتي: 1- أن متوسط تحصيل تلاميذ المجموعة الضابطة في الاختبار القبلي كان أعلى من متوسط تحصيل تلاميذ المجموعة التجريبية بزيادة 2.6 درجة من عشرين؛ وذلك يشير إلى أن تلاميذ المجموعة الضابطة كانوا أفضل في تحصيلهم في الاختبار القبلي من تلاميذ المجموعة التجريبية. وقد لاحظت الباحثة هذه النتيجة قبل الشروع في تطبيق البرنامج، إلا أنها لم تجد خيارا من أخذ هاتين العينتين كضابطة وتجريبية لظروف تتعلق الواقع العملي، حيث إن الباحثة هي معلمة اللغة العربية لذات العينتين. وتعمدت الباحثة أن تأخذ المجموعة الأقل تحصيلا في الاختبار القبلي وجعلها مجموعة تجريبية لتعرف أثر البرنامج. 2- أن الزيادة في تحصيل المجموعة الضابطة خلال فترة تطبيق البرنامج (20 حصة دراسية)، هي 1.36 درجة من عشرين لصالح الاختبار البعدي. 3- أن الزيادة في تحصيل تلاميذ المجموعة التجريبية خلال فترة تطبيق البرنامج (20 حصة دراسية) هي 3.7 من عشرين، لصالح الاختبار البعدي، وهو إنجاز أفضل للمجموعة التجريبية مقارنة بإنجاز المجموعة الضابطة. 4- أنه بالرغم أن متوسط تحصيل تلاميذ المجموعة التجريبية في الاختبار البعدي أقل من تحصيل المجموعة الضابطة، إلا أن التفاوت بين مدى التقدم الحاصل بين المجموعتين وهو حوالي 2.35 درجة من 20 لصالح المجموعة التجريبية يعطي مؤشرا قويا على فاعلية البرنامج. وبمعنى آخر فإن مدى التفاوت الذي كان حاصلا بين المجموعتين الضابطة والتجريبية في الاختبار القبلي البالغ 2.6 من عشرين لصالح المجموعة الضابطة، قد تضاءل كثيرا ليصل إلى 0.18 درجة من عشرين. وذلك دليل قوي على الأثر الإيجابي للبرنامج على المجموعة التجريبية. واستنادا إلى هذه النتائج، أوصت الباحثة بتبني برامج إثرائية في تعليم مهارات اللغة العربية وكفاياتها للتغلب على صعوبات التعلم التي يواجهها التلاميذ في هذا المجال.

ISSN: 1726-3670