المصدر: | التواصل |
---|---|
الناشر: | جامعة عدن - نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي |
المؤلف الرئيسي: | جرادي، محمد والي هائل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 17 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
اليمن |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
التاريخ الهجري: | 1427 |
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 161 - 184 |
رقم MD: | 227641 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الأسرة من الناحية الاجتماعية هي الخلية والوحدة الاجتماعية الأولى التي ينتظم من خلال السلوك العام لأفرادها، ما يمثل وحدة موجهة ذات نمط موجه لأفرادها، حيث من خلال ضوابط ونمط حياتهم يتم التطبيع الاجتماعي لأبنائها من خلال عملية التنشئة الاجتماعية، وحيث تكون مسؤوليات الآباء في توجيه وإرشاد وإكساب أبنائهم السلوك القويم والإنسانية وكرم الأخلاق ليصبحوا مواطنين صالحين في المجتمع العام.. لما كان علم الاجتماع مهتما أولا وقبل كل شيء آخر بالظواهر الاجتماعية ولما كانت الأسرة جماعة بالتأكيد، ترتب على ذلك أن أصبحت الإطارات النظرية الرئيسة لتحليل الأسرة ذات طبيعة سوسيولوجية. ولا يعني ذلك إدراك هذه الحقيقة بمجال من الأحوال أن علم الاجتماع في مرتبة أعلى وأفضل من العلوم الأخرى. وإنما يعني أن الأسرة تدخل بشكل أوضح في بؤرة اهتمامه. ومن الملاحظات المهمة أن المداخل الحديثة في دراسة الأسرة ليست جديدة كلية، وإنما تمتد جذورها إلى المداخل والنظريات القديمة، لكنها على ذلك تكشف عن نمو متزايد من حيث السلامة المنهجية، وعمق التحقيق الأمبريقي ودقة النتائج، وزيادة قيمتها العلمية التي تستند إلى وضوح الفروض وتنمية أدوات البحث إلي جانب الكفاءة، ومع ذلك فقد واجهت أبحاث الأسرة صعوبات عديدة، أهمها رغبة الأسرة العادية في الحفاظ على أسرارها وشؤون حياتها الخاصة بها إلا أن هذا الاتجاه المعارض زالت حدته في السنوات الأخيرة إلى حد كبير وأصبحت كثير من الأسر ترحب بمثل هذه الدراسات لإدراكها أهمية تطبيق نتائج البحوث على ظروف الحياة. |
---|