ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







متاجر خدمة النفس في دولة الكويت والمشاكل والصعوبات التي تواجهها

المصدر: مستقبل التربية العربية
الناشر: المركز العربى للتعليم والتنمية
المؤلف الرئيسي: عبدالجادر، حسان علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العوضي، أحمد عبدالله عودة الله (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 12, ع 41
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2006
الشهر: ابريل
الصفحات: 175 - 234
ISSN: 1687-3572
رقم MD: 23251
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: يتناول البحث تجارة التجزئة وأنواع المتاجر ويركز على متاجر خدمة النفس في دولة الكويت وأهمها الجمعيات التعاونية الاستهلاكية والأسواق المركزية التي تقدم المواد الاستهلاكية والغذائية وتنتشر في جميع مناطق الكويت كما يركز الباحثان على المشاكل التسويقية وتشخيصها وطرح المقترحات والحلول المناسبة لتلافي تلك المشكلات وتعظيم دور الجمعيات التعاونية الاستهلاكية ويهدف أيضا إلى التعرف على الوضع الحال لتجارة التجزئة في دولة الكويت وتشخيص الصعوبات التي تعترضها مع اقتراح الحلول المناسبة. كما يهدف على التعرف على التجارب الناجحة للمتاجر الكويتية تم تحديد نطاق البحث في أكبر متاجر التجزئة في الكويت والمتمثلة في 45 جمعية تعاونية استهلاكية. لذا استعرضت هذه الدراسة التفصيلية الاستطلاعية عدة مواضيع رئيسية ويتضمن البحث: المبحث الأول: الإطار العلمي للدراسة المبحث الثاني: التعريف بمتاجر النفس وأنواعها. المبحث الثالث: التعريف بالجمعيات التعاونية الاستهلاكية والتسويق التعاوني للسلع الاستهلاكية. المبحث الرابع: استعراض وتحليل نتائج الدراسة والتوصيات المقترحة. كما استعرضت الدراسة الخصائص التي يتميز بها السوق الاستهلاكي بدولة الكويت والذي يتشابه مع كثير من الأسواق الخليجية بعدم الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية والضرورية للحياة اليومية والاعتماد على الاستراد من معظم دول العالم وبالتالي تعدد وتنوع المنتجات المستوردة والتي تخلق منافسة شديدة للمنتجات الوطنية، بالإضافة إلى اتسام التوزيع في السوق المحلي بتركيزه على قناتي تسويق رئيسيتين هما الجمعيات التعاونية الاستهلاكية، الأسواق المركزية. أشارت الدراسة إلى وجود نقص في الخبرة والكفاءة لدى القائمين على إدارة الجمعيات التعاونية وعدم التخصص في مجال التسويق وتجارة التجزئة. فهذه الجمعيات تعاني من ضعف الإدارة بسبب نقص الخبرة كما تعاني من قصور في القوانين المنظمة لعملها من قبل الدولة واعتماد الجمعيات الاستهلاكية التعاونية على الدعم الحكومي. والعديد من لمشاكل الإدارية والتنظيمية وتقليص صلاحيات المدراء بسبب تدخل أعضاء مجالس الإدارات مما ينعكس بصورة سلبية على أدائهم لمهامهم الوظيفية. كما أوضحت النتائج تباين عناصر رضاء المستهلك عن أداء الجمعيات التعاونية وتفاوت مستوى الرضاء في المحافظات الخمس وأظهرت النتائج العديد من الأسباب التي تدعو المشترين للشراء من الجمعيات التعاونية من أهمها: العائد على المشتريات للمساهمين، وقرب أسواق هذه الجمعيات من سكن المستهلكين، وكذلك تنوع السلع الخدمات المعروضة وارتفاع جودتها وانخفاض أسعارها مقارنة بغيرها من الأسواق الموجودة الاستثمارية في دولة الكويت. وفي ضوء ما تم الوقوف عليه في هذه الدراسة من نتائج، لابد أن ينصب الجهد على الاهتمام بتدريب الكوادر الوطنية العاملة في المجال التعاوني بغرض تحسين مستوى الأداء والتنسيق بين مختلف الوظائف التي يتضمنها الهيكل التنظيمي والعمل على وضع التوصيف الوظيفي لتحديد المهام الوظيفية وأعباءها وتحديد المسئوليات والاختصاصات الممنوحة لكل وظيفية بغرض تحقيق التناغم في الأداء، والعمل في نفس الوقت على تذليل العقبات التي تعيق التسوق من خلال تحديث المنشأت وإعادة تصميمها وفق الأساليب العلمية بما يحقق المزيد من الانسيابية والمتعة في التسوق وبالتالي رفع معدلات مستوى رضا المستهلكين، بالإضافة إلى إيجاد التعاون البناء بين مختلف إدارات الجمعيات التعاونية تحت مظلة الاتحاد التعاوني، وإصدار اللوائح والقوانين الداعمة للعمل التعاوني التي من شأنها سرعة اتخاذ الخطوات التنفيذية لعمليات التطوير والتحديث المطلوبة. ونأمل أن تكون هذه الدراسة ترجمة واقعية لمستوى أداء الجمعيات التعاونية بدولة الكويت كما نأمل أن تساهم نتائج وتوصيات هذه الدراسة في تحسين مستوى الأداء ووضع الحلول والمقترحات التي من شأنها تذليل المشاكل والمعوقات التي تعترض مسيرة الجمعيات التعاونية الاستهلاكية بدولة الكويت.

ISSN: 1687-3572