ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الواقع العقائدي : الفاعلية والمتغير المضاد

المصدر: مجلة مركز دراسات الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - مركز دراسات الكوفة
المؤلف الرئيسي: جريو، باسم باقر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Jeraiw, Basim Baqhir
مؤلفين آخرين: دوير، هاجر (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع 9
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2011
التاريخ الهجري: 1432
الصفحات: 219 - 234
ISSN: 1993-7016
رقم MD: 233760
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex, EcoLink, AraBase, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

113

حفظ في:
المستخلص: لقد مثل علم الكلام الرد والبيان المعرفي على التحديات التي واجهها الإسلام عند نشأته وهيمنته الحضارية في منتصف القرون الوسطى، وكانت له فاعليته الإيجابية في الرد على المحاولات الداخلية والخارجية التي أرادت أن تطمس حقيقة الإسلام ومبادئه العامة في العقيدة، فكانت له فاعليته في ثني المسلمين عن الاستسلام للقضاء والقدر والوقوف أمام تيارات سلطوية نشأت في الدولة الأموية تقول بطاعة الخليفة مهما كان1، فكان علم الكلام يمثل مصححا لعقائد وأفكار سائدة تمثل خطرا فكريا على عقيدة المسلمين وفهمهم للإسلام. ونحن نطل على مرحلة جديدة في التاريخ البشري، نجد أن أمام الإسلام- بوصفه حضارة ورؤية كونية تمثل الأطروحة الإلهية للحياة- تحديات كبيرة لا يمكن أن ينهض مجددا دون أن يقف أمامها بقوة مقدما أطروحته بما ينسجم مع الواقع الجديد على مستوى الإشكاليات وعلى مستوى الاحتياجات العقائدية والفكرية لأن الأطروحة المقابلة قوامها ((التنظيم العقلاني للمجتمع بحيث يأخذ العقل النقدي على عاتقه العالم والمجتمع والإنسان))2، عازلا المعرفة الدينية عن هذا التنظيم وهو ما مثل محور الحضارة الغربية المعاصرة، إن هذه الحضارة لم تكتف كما في الماضي بالتحدي الديني والفكري بل أخذت تسعى إلى ((السيطرة على الطبيعة عبر السيطرة على الإنسان وارتباط المعرفة بالسيطرة والقوة لا يطال الطبيعة والعلوم الطبيعية وحدها بل يطال الإنسان والعلوم الإنسانية ذاتها))3. لقد وجد الإسلام نفسه وهو ينفض غبار التاريخ عنه في مواجهة أمر واقع، تغلغل في جميع مفاصل الحياة متمثل بثقافة وفكر الغرب الليبرالي، مما أضاف له مسؤولية معاصرة بالإضافة إلى مسؤوليته التاريخية في إعطاء الإنسان المعاصر وبالخصوص المسلم الأطروحة التي يمكن أن تكون المعادل الحضاري للطرح الليبرالي والتي ينبغي للمسلم أن يتبناها اعتقادا وعملا ليعيد للتاريخ والحاضر توازنه بعد أن كاد العالم كله ينزلق إلى الرؤية الغربية باعتبارها ((علامة على التقدم والسمو في مجال الثقافة والعلم والمعرفة))4، من دون أن يدرك أن هذه الرؤية والحضارة الغربية ((التي أفرزت أعظم ما يمكن أن يتاح من نجاح على صعيد الإنجاز المادي والسيطرة على الطبيعة قد منيت بأخطر ما يمكن من إخفاق على صعيد بناء الإنسان))5.

We have learned to speak such as restitution, the statement knowledge on the challenges faced by Islam at its inception and cultural dominance in the middle of the Middle Ages, has had positive effectiveness in responding to internal and external attempts that wanted to blur the truth of Islam and its general principles of religious beliefs, was effective in dissuading him from the Muslims to surrender To eliminate God and standing in front of authoritarian trends emerged in the Umayyad Caliph says obedience whatsoever, was aware of talk is corrected to prevailing beliefs and ideas were a threat intellectually on the doctrine of Muslims and their understanding of Islam. We are fools for a new phase in human history, we find that before Islam - as a civilization and Cosmovision thesis represents the divine life - big challenges can not play again without standing in front of his thesis in advance strongly in line with the new reality on the level of problems and needs at the level of ideological and intellectual Because the thesis of the interview ((rational organization of society to take upon themselves the critical mind and the world community and human)), buffer religious knowledge about this organization, which like the centre of contemporary Western civilization, this civilization has not only in the past as religious and intellectual challenge, but are seeking to ((Control over nature through the control of the rights and link the knowledge and control does not reach the force of nature and natural sciences alone, but extends rights and human sciences themselves)).

ISSN: 1993-7016

عناصر مشابهة