المصدر: | مجلة جامعة بابل - العلوم الانسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة بابل |
المؤلف الرئيسي: | الشمري، عبدالحميد حمودي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Shimmary, Abdul-Hameed Hamoudi |
المجلد/العدد: | مج 20, ع 1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الصفحات: | 134 - 150 |
ISSN: |
1992-0652 |
رقم MD: | 236507 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: |
القرآن الكريم
| اللغة العربية
| النحو
| إن الشرطية
| أدوات الشرط
| النحاة
| الاعراب
| دلالات الألفاظ
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
بعد أن عرض البحث لتركيب (إن لم يفعل)، تحليلاً وتفسيرا لبيان الأثر الدلالي والإعرابي، لكل من (إن) و(لم) في الفعل المضارع، ليكون أنموذجاً لتجاور الأدوات، ومدي تأثير بعضها في بعض، خرج بالنتائج الآتية: 1. يقسم الماضي علي ثلاثة أقسام هي: الماضي في اللفظ والمعني وهو الذي لم يدخل عليه عارض يخرجه عن أصله، والماضي في اللفظ دون المعني، وهو الذي دخلت عليه أداة الشرط الجازمة؛ لأنه في معني الاستقبال، والماضي في المعني دون اللفظ، وهو الفعل المضارع الذي دخلت عليه (لم) فجعلت معناه ماضيا. 2. خالف المبرد إجماع النحويين في أن إثبات (لم يفعل) هو (فعل) حين جعل إثباته (قد فعل). وخالف إجماعهم ثانية في هذا؛ لأن إجماعهم علي أن (قد فعل) إنما هو إثبات (لما يفعل). 3. يكون تركيب (لم يفعل) دالاً علي الماضي في المعني؛ لقوة دلالته عليه، وشدة ارتباط (لم) بالفعل، فإن دخلت عليه (إن) صرفته بمجموعه إلي الاستقبال، لا كما قد يتوهم من أنها تلغي أثر (لم)، فتجعلها تتجرد لنفي المضارع من دون قلب معناه إلي الماضي. 4. ليس ثمة تنازع بين (إن) و(لم) في العمل، لأن التنازع لا يقع بين العوامل الحرفية، لأن الحروف لا دلالة لها علي الحدث حتى تطلب المعمولات، ولأن من شرط التنازع الاتحاد في المعني، في حين أن (إن) تطلب مثبتاً، و(لم) تطلب منفياً. 5. يكون جزم المضارع في تركيب (إن لم يفعل) بـ (لم) لأنها أشد طلباً له، واختصاصاً به، وهي معه بمنزلة الماضي لفظا، لذا جاز وقوعه بعد أداة الشرط (إن) لما كان مثبته يقع بعدها، وكما تجزم مثبته في المحل دون اللفظ، جزمت (لم يفعل) بالمحل أيضاً دون اللفظ. \ |
---|---|
ISSN: |
1992-0652 |