المصدر: | مجلة المشقر |
---|---|
الناشر: | نادي الأحساء الأدبي |
المؤلف الرئيسي: | الشاوي، مهند حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 4 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | فبراير - ربيع الثاني |
الصفحات: | 66 - 69 |
رقم MD: | 484426 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الفرق الدلالي بين "إذا" "وإن" الشرطيتين، وبلاغة آية، حيث سلط الضوء على الآية (131) من سورة (الأعراف). وأشار إلى أن البعض لا يستطيع التفريق بين أداتي الشرط "إذا" "وإن" من حيث دلالتيهما، ويحسب أن لهما نفس الدلالة، والواقع أن العرب تستعمل كلًا منهما في سياق خاص ومعنى من المعاني. وتطرق المقال إلى أن "إذا" يستعملها العرب حين يكون السبب الشرط الداخلة عليه راجح الوقوع، وأما "إن" فيستعملها العرب إذا كان السبب مرجوح الوقوع أو راجح العدم. وقدم المقال شرحًا ل "إذا" "وإن" في الآية (131) من سورة (الأعراف). كما أوضح المقال أن البلاغة أحيانًا تقتضي استعمال إحداهما مقام الأخرى على سبيل المجاز والمعنى الثانوي، فتستعمل "إن" في مقام القطع لنكتة بلاغية لطيفة، فمن ذلك ما ذكره "الجرجاني" عدم جري المخاطب على موجب عمله، كالقول لمن يؤذي أباه (إن كان أباك فلا تؤذه). كما أن "إذا" تستعمل في الشرط المشكوك في ثبوته أو نفيه لأغراض منها، تغلب المتصف بالشرط على غير المتصف به. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018 |
---|