المستخلص: |
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على مدى شيوع دوافع الكذب لدى عينة من الطلبة المراهقين في المرحلة الثانوية تتراوح أعمارهم بين 16-18 عاماً، ومعرفة اثر متغيرات الجنس، والصف، وبعض المتغيرات الديموغرافية على شيوع دوافع الكذب. تكونت عينة الدراسة من (423) طالباً وطالبة في المرحلة الثانوية في محافظة اربد، طبق عليهم اختبار مدى شيوع دوافع الكذب الذي طور لأغراض هذه الدراسة، بعد استخراج معاملات صدقه وثباته. أشارت النتائج إلى أن أكثر مجالات دوافع الكذب شيوعاً كانت مجالات الدوافع الانفعالية، يليها حماية الذات، والعلاقات الاجتماعية، والشخصية، والعدوانية على التوالي. ولم تظهر النتائج أثراً لمتغيري الصف أو الجنس على مدى شيوع مجالات دوافع الكذب باستثناء أثر الجنس على مجالي حماية الذات والعدوان، حيث كانت درجة الذكور أعلى من درجة الإناث. كما أشارت نتائج تحليل الانحدار المتدرج إلى وجود أثر لمتغير مكان الإقامة في البعد الانفعالي والشخصي والعدواني من مقياس دوافع اللجوء إلى الكذب، وأثر لمتغير مستوى تعليم الأب في بعد حماية الذات وبعد العلاقات الاجتماعية. \
The present study aimed at exploring motives among high school adolescent students for telling lies and the effect of gender and other demographic variables on the use of such motives. The sample consisted of 423 students, aged 16-18 years, who filled a questionnaire designed to measure students’ deceptive motives. Results revealed that the most used deceptive motives were: the emotional motives followed by self-protection, social, personal, and aggression motives, respectively. The results showed an effect for place of residence on emotional, personal, and aggression domains of deceptive motives. The results also showed an effect of father’s education on self-protection and social domains of deceptive motives.
|