المصدر: | دراسات |
---|---|
الناشر: | جامعة عمار ثليجي بالأغواط |
المؤلف الرئيسي: | بوفلاقة، سعد بن حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
الشهر: | جوان |
الصفحات: | 112 - 134 |
DOI: |
10.34118/0136-000-002-008 |
ISSN: |
1112-4652 |
رقم MD: | 24593 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch, IslamicInfo, HumanIndex, AraBase |
مواضيع: |
الثقافة الإسلامية
| حوار الثقافات
| التأثيرات الثقافية
| المغرب العربي
| تاريخ الاندلس
| جدل القرآن
| الثقافة الغربية
| حوار الحضارات
| يحيى بن الحكم الغزال
| الإسلام والنصرانية
| الإسلام والحرية
| حرية العقيدة
| الصقالبة
| العصر الأموي
| الاستشراق والمستشرقون
| الفلسفة الإسلامية
| الفلاسفة المسلمون
| ابن رشد
| ابن طفيل
| التسامح الديني
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يندرج موضوع هذا البحث ذو الطابع الحضاري, في إطار اهتمامنا بموضوع حوار الثقافات والحضارات, لأن الثقافة لا تستطيع الاستمرار دون تواصل فيما بينها, لتفيد وتستفيد في الحقول المعرفية المختلفة, فالأصالة تتعزز بقدر اكتشاف الآخر وبقدر محاورته ومقارعته, لأن الأصالة دون تواصل تعني الانغلاق, كما أن التواصل دون أصالة يمني الذوبان والاضمحلال, وقد اخترنا "حوار الثقافات في الغرب الإسلامي» موضوعا لبحثنا هذا لأن الحوار بين الثقافات والديانات المختلفة كان من المواضيع المحترمة في المجتمع الأندلسي الذي لم يعرف التعصب الديني من جانب المسلمين. وعاش الذميون الأمن والاستقرار في دولة الإسلام يتمتعون بحرية العقيدة والتعبد منذ الفتح الإسلامي لإيبيرية. وقد مورس الحوار بين مختلف عناصر الشعب الأندلسي طوال عصور المسلمين في الأندلس في أزمنة السلم وأزمنة الحرب وبين المنتصرين والمهزومين إلا في حالات قليلة شاذة. ولعل حضارتنا وثقافتنا العربية الإسلامية في الأندلس هي الأعلى صوتًا وفعلاً في رسالتها الحوارية, وعلى مدى قرون عديدة شكلت الفسحة الأندلسية حيزا إنسانيا ممتازا للحوار والتفاعل بين الأديان السماوية الثلاثة, وأكثر منها فقد شهدت هذه الفسحة العصر الذهبي للثقافة العبرية التي اتخذ شعراؤها وأدباؤها وعلماؤها ومفكروها العربية أداة تعبير وتواصل وتفكير دونوا بها خير ما جادت به قرائحهم، بل إن كثيرا من النصارى واليهود والصقالبة احتلوا مراكز سامية في الحكم وتبوءوا مراتب ممتازة في الحياة العامة, فكان منهم الوزراء والشعراء والشاعرات والأطباء وقد بدا الأندلسيون منصفين بأم فضائل المدنية. فضيلة التسامح المطلق، والحوار والتفاعل مع العناصر الأخرى لدرجة أثارت إعجاب الأعداء قبل الأصدقاء على نحو ما ذهب إليه غوستاف لوبون. سيحاول هذا البحث انطلاقا من هذه الأفكار أن يقدم عينات من حوار الثقافات في الغرب الإسلامي. |
---|---|
ISSN: |
1112-4652 |