المصدر: | مجلة العلوم التربوية والنفسية |
---|---|
الناشر: | جامعة البحرين - مركز النشر العلمي |
المؤلف الرئيسي: | رجب، زهرة عبدالهادي (مؤلف) |
مؤلف: | هيئة التحرير (عارض) |
مؤلف (الإنجليزية): | Editorial Board |
مؤلفين آخرين: | الحريري، رافده عمر (مشرف) |
المجلد/العدد: | مج 7 , ع 4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
البحرين |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
التاريخ الهجري: | 1427 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 260 - 261 |
ISSN: |
1726-3670 |
رقم MD: | 2462 |
نوع المحتوى: | عروض رسائل |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى تعرف فاعلية القيادة الإدارية، ودورها في تنمية القيم والعلاقات الإنسانية، من خلال عملية الإشراف التربوي، وتحديد مدى التباين في رؤى المعلمين والمديرين المساعدين حول الأساليب القيادية والإشرافية المتبعة أثناء عملية الإشراف التربوي، وهدفت الدراسة أيضا إلى تعرف الطرق الإشرافية الفاعلة، والتي يجب على المدير اتباعها لتنمية القيم والعلاقات الإنسانية لدى معلم المرحلة الابتدائية، والتي تؤدي إلى التحسن في أداء المعلم. وقد حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة الآتية: ١-ما العناصر التي يتكون منها الدور الإنساني للإشراف التربوي والتي ينبغي أن يمارسها مدير المدرسة أثناء عملة الإشرافي؟ ٢-ما درجة ممارسة مدير المدرسة لدوره الإنساني أثناء عمله الإشرافي من وجهة نظر المعلمين؟ ٣-ما درجة ممارسة مدير المدرسة لدوره الإنساني أثناء عمله الإشرافي من وجهة نظر المديرين المساعدين؟ ٤-ما مدى تحقق مهارات الإشراف الفنية والعلاقات الإنسانية التي يمارسها المدير فعليا في المدارس الابتدائية بمملكة البحرين من وجهة نظر المعلمين؟ وقد اتبعت الباحثة أسلوب المنهج الوصفي التحليلي، وقامت بإعداد استبانتين: الأولى للمعلم تتألف من خمسة محاور و(33) مهمة والأخرى للمدير المساعد، وتتألف من ستة محاور و(76) مهمة. تم تطبيق الاستبانتين على العينة العشوائية المختارة من جميع مدارس مملكة البحرين الابتدائية الحكومية للمحافظات الخمس للعام الدراسي 2005/ 2004م بواقع (200) استبانة للمعلم و(40) استبانة للمدير المساعد. وأسفر تحليل الدراسة عن نتائج عديدة أبرزها ما يأتي: ١- نجد أن هناك بعض المهام التي يمارسها المديرون بشكل كبير جدا ودائما وكانت تشكل ما نسبته (9%) في حين أن ما نسبته (3%) تمارس بدرجة كبيرة، أما بقية المهام والتي عددها (28) مهمة والتي نسبتها ( 85%) فكانت تشكل الغالبية، وهى المهام الاشرافية والقيادية والتواصل وتنمية القيم والمهارات من وجهة نظر المعلمين بحسب متغير الجنس والخبرة ولا توجد أي ممارسات تمارس بدرجة معدومة. وهذا يدل على أنه يجب على المدير أن يراعي القيم والعلاقات الإنسانية أثناء تعامله مع المرؤوسين خلال عملية الإشراف التربوي. ٢-إما من وجهة نظر المديرين المساعدين بحسب متغير الجنس والخبرة فنجد أن المهام (76) والتي توزعت في الاستبانة على ستة مجالات. نجد أن هناك بعض المهام التي يمارسها المديرين بشكل كبير جدا ودائما وكانت تشكل ما نسبته (6%) في حين أن ما نسبته (14%) تمارس بدرجة كبيرة، أما بقية المهام والتي عددها (61) مهمة والتي نسبتها (80%) فكانت تشكل الغالبية، وهي المهام الاشرافية والقيادية والتواصل وتنمية القيم والمهارات، ولا توجد أي ممارسات تمارس بدرجة معدومة، وهذا يدل على أن المهام الإنسانية الممارسة قليلة بالنسبة لبقية المهام الأخرى والتي يجب على المدير ممارستها أثناء عمله الإشرافي. وفي ضوء هذه النتائج أوصت الباحثة بضرورة: . تبنى فلسفة جديدة في الإشراف استنادا إلى الايجابيات الفلسفية في مجال التربية الاشرافية الحديثة. . خلق الدافعية لدى المعلم واحترام إنسانيته، وميوله، واتجاهاته. . ضرورة وجود رؤية مشتركة لدى العاملين في المؤسسة التربوية حول مفهوم الإشراف التربوي. . الاستمرارية في تحسين العمليات الاشرافية الفنية وعدم التوقف عند نمط أو طريقة معينة واعتماد الجودة الشاملة في الإشراف التربوي. . التركيز على نقل النقد البناء المراعي لخصوصية النفس البشرية. . حاجة الجوانب المتعلقة بعملية الاشراف التربوي -مثل الأهداف والأساليب والهياكل التنظيمية -بصورة مستمرة إلى التوضيح؛ لأجل التأكيد عليها وتطويرها. . تفعيل إدارة الجودة لخدمة الجانب الإنساني في عملية الإشراف التربوي. . التشجيع على العمل بروح الفريق الواحد، وخلق روح التسامح والتعاون والانسجام. |
---|---|
ISSN: |
1726-3670 |