ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تراجع الدور المصري وتنامي الدور الإسرائيلي في مجال المساعدات التعليمية ومشاريع التنمية البشرية في دول حوض النيل ، ومخاطر ذلك على موارد مصر المائية : دراسة تحليلية مقارنة

المصدر: المؤتمر العلمي التاسع عشر: التعليم والتنمية البشرية في دول قارة أفريقيا
الناشر: الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية
المؤلف الرئيسي: محمد، عبدالسلام الشبراوي عباس (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2011
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 2
الهيئة المسؤولة: الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية
الشهر: يوليو
الصفحات: 449 - 451
رقم MD: 256544
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

120

حفظ في:
المستخلص: توجد في حياة البشرية بقع عمياء وحلقات مفقودة وفرص وقدرات مهدرة ومناطق مجهولة، تمثل عملية معرفة جهلنا بها اتصافنا بصفة العلم، إذ أنه بقدر ما يكون الإنسان على علم بمناطق جهله.. يكون عالماً. إن التوراة التي جاء بها موسى عليه السلام لا يمكن أن تحوي النصوص التي وضعها المزيفون ظلما وزورا لكي يدفعوا بالحضارة الإنسانية إلى الهلاك، لذلك جاءت الاقتباسات في مطلع الدراسة الراهنة لتبين زيف وبطلان الأسس التي يستند إليها دعاة الحرب وقتل الإنسان لأخيه الإنسان. وما يدور في دول حوض النيل اليوم من مؤامرات ومشروعات على منابع النيل، تقف إسرائيل مستندة إلى المزاعم التوراتية وراءها. وتقوم إسرائيل بتمويل العديد من المشروعات في دول حوض النيل للتأثير على مصر ووضعها في أزمة مياه، وتساوم إسرائيل مصر صراحة وتطلب عدم طرح قضية السلاح النووي الإسرائيلي مقابل توقفها عن المشاريع التي تهدد حصة مصر من مياه النيل. وواقع الأمر يدل على وجود أزمة ومخاطر تهدد حقوق مصر في مياه النيل. وبالتحليل العلمي والموضوعي لا يمكن إلقاء اللوم على الخارج فقط ولكن المنطق يقتضي رصد ضعف التأثير المصري التربوي والثقافي والإعلامي والاقتصادي في دول حوض النيل، في الوقت الذي يتنامي فيه التأثير الإسرائيلي على هذه الدول بما ينعكس بالسلب علينا في مصر. وتأسيساً على ما سبق تأتي الدراسة الراهنة كمحاولة لتحليل الأزمة ودراسة أسباب ضعف التأثير والتوجه المصري وخاصة في المجال التربوي والتعليمي والثقافي، بغية محاولة تقديم بعض المقترحات لكي تقوم المؤسسات التعليمية والثقافية والتربوية في مصر على المستوى الرسمي والشعبي بمد جسور التواصل وتقويتها بيننا وبين دول حوض النيل لمواجهة خطر التواجد الإسرائيلي هناك وما يعكسه من مؤامرات تعرض أمننا القومي المائي للخطر.