ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستفادة من الأساليب الفنية الحديثة في تصميم النسيج المرسم وتنمية الصناعات الحرفية النسيجية في مصر

المصدر: المؤتمر العلمي السنوي العربي الرابع: إدارة المعرفة وإدارة رأس المال الفكري في مؤسسات التعليم العالي في مصر والوطن العربي
الناشر: جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية
المؤلف الرئيسي: محمد، أماني محمد شاكر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
مكان انعقاد المؤتمر: المنصورة
رقم المؤتمر: 4
الهيئة المسؤولة: كلية التربية النوعية - جامعة المنصورة
الشهر: أبريل
الصفحات: 1709 - 1725
رقم MD: 261043
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

295

حفظ في:
المستخلص: النسيج المرسم(Tapestry)أحد الأنواع الاساليب النسيجية وأقدمها، وهو أول محاولة للحصول على زخرفة نسجية مكونة من لونين أو أكثر، وكان يعرف بإسم نسيج القباطي في مصر، والتابستري والجوبلان والاوبيسون في اوربا، وهو فن رفيع القيمة له وظيفة جمالية وعلمية شأنه شأن أعمال الموزاييك وأعمال الزجاج المعشق بالرصاص، لكنه يفوقها في صعوبة التنفيذ ودقة التعبير، فقد يستغرق إنتاج قطعة واحدة منه لا تعدو مساحتها بضعة أمتار أكثر من عام فهو أكثر قربا من اعمال التصوير إذا ما صممت ونفذت بمهارة وعناية وخبرة عالية، ويختلف من حيت اغراضه الفنية عن أعمال التصوير لما يتطلبه من مهارة وجهد وما تفرضه طبيعة استخدامه من ضرورة الإفصاح عن موضوعاته في بلاغه وتعبير يفرض الاحترام والوقار أو يبعث البهجة ويثير الخيال، وقيمته المادية والأدبية تنبع مما تتضمنه من قيم تعبيرية وفنيه. ويعتبر فن الخداع البصري (optical Art)، وفن الكولاج (collage) من الاساليب الفنية التي اهتمت في المقام الأول بالإحساسات البصرية وما تتركه من أثر في عين المشاهد، واعتمد الخداع البصري على دراسة نتائج نظرية الجشتالت التي اكدت على ان الإحساس بالأشكال يتم عن طريق النظام المنطقي للصور المختلفه التي تتلقاها الحواس وتدركها إدراكا كليا او جزئيا بالحذف والإضافة حسب طبيعة المجال الذي يحيط بالعمل الفني، ولذلك فأن لكل من اللون والشكل والمكان والمساحة والوضع طبيعة خاصة في عمليه الإدراك، كما اهتم فن الكولاج بالتجديد في التصميم والبعد عن الرقابة من خلال تحريك أجزاء منه. والنسيج المرسم يتم تدريسه في العديد من كليات الفنون، وقد وجدت الباحثة من خلال تدريسها لهذا النوع من النسيج لطلاب بكلية التربية النوعية-جامعة كفر الشيخ، معاناه أثناء مرحلة التصميم التي تسبق عمليه النسيج، وذلك للجوء الطلاب دائما إلى التصميمات المنقولة من مناظر طبيعية ولوحات فنانين وغيرها. لذا حاولت الباحثة البعد عن النمطية التعبيرية في تصميمات الطلاب من خلال تنمية قدراتهم على الإبداع والابتكار بالاستعانة بفن الخداع البصري وفن الكولاج، لابتكار صياغات مستحدثة للنسيج المرسم ذات طابع تصميمي جديد وأساليب نسجية مختلفة (غير تقليدية) وتوجيههم للاستفادة من مقررات النسيج التي يدرسونها في النهوض بالصناعات الحرفية النسيجية للاستمرار والتميز، وفتح اسواق جديدة للمنسوجات اليدوية في مصر. وطبقت التجربة على 20 طالب وطالبه من طلاب الفرقة الثالثة -قسم التربية الفنية-كلية التربية النوعية -جامعة كفر الشيخ، حيث انتجت التجربة البحثية مجموعة من الاعمال النسيجية المتميزة وقد تم تحكيم الاعمال النسيجية نتاج البحث عن طريق بطاقة تقييم من اعداد الباحثة تم عرضها على مجموعة من المتخصصين.