المستخلص: |
الدراسة الحالية هي محاولة للتعرف على العلاقة بين الاستراتيجيات المستخدمة للتعامل مع القلق الوجودي في علاقتها بمستوى قلق الكمبيوتر بوصفه نمط نوعي من أنماط القلق الوجودي. وقد افترضت الدراسة وجود علاقة استراتيجيات التعامل مع القلق الوجودي-التي تحددت في ثلاثة استراتيجيات رئيسية هي استراتيجية الإحجام/ الهروب، والإقدام/ الإحجام، والإقدام/المواجهة-بمستوى قلق الكمبيوتر بأبعاده الثلاثة-التي تحددت بأبعاد: تحدى الكمبيوتر، والكفاءة الذاتية والطموح، ومخاوف الآلة). وقد أيدت نتائج الدراسة جانباً محدوداً من الفروض، إلا أنها ألقت الضوء على الطبيعة الكيفية لمفهوم قلق الكمبيوتر بوصفه أحد الأنماط النوعية للقلق الوجودي، وأن دراسته تقتضي اهتماماً بالجوانب الوجودية المميزة له لتعميق فهمنا لمضمونه، ويتضمن ذلك الاقتراح بإجراء دراسات اكلينيكية متعمقة لحالات قلق الكمبيوتر.
|