ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عقائد عالم ما بعد الموت في مصر القديمة خلال عهد الدولة الحديثة ( 1580 - 1085) ق. م.

المصدر: مجلة دراسات تاريخية
الناشر: جامعة البصرة - كلية التربية للبنات
المؤلف الرئيسي: المرعي، إيمان شمخي جابر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Marai, Iman Shamkhi Jaber
المجلد/العدد: ع 13
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 197 - 226
ISSN: 1818-0345
رقم MD: 295104
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

257

حفظ في:
المستخلص: كانت الرغبة في كتابة بحث عن عقائد عالم ما بعد الموت في مصر القديمة تشكل هاجس في نفسي فعلى الرغم من كثرة ما كتب عن هذا الموضوع إلا انني أربت الإحاطة بهذا الموضوع ليس عن طريق القراءة فقط بل والمساهمة ولو بشيء بسيط فيه. وبعد الخوض في بعض تفاصيله تبين لي جملة من الحقائق: إن العقائد الدينية الخاصة بعالم ما بعد الموت لم تكن موجودة او موضوعة كوحدة متكاملة من بدء العصور القديمة وانتهاء بانهيار تلك العصور، بل هي مجموعة من التراكمات الدينية طرا عليها العديد من التغيرات بفعل الزمن ولم تظل على حالها بفضل جهود الكهنة. اما الشعائر الجنائزية المكملة للعقائد الدينية فكان الغرض منها ان ينال الميت الخلود في العالم الآخر وهو بمأمن من الحساب فكانت الرغبة بتوفيرها ضرورية في عهد الدولة القديمة والوسطى. اما الجديد الذي طرا في عهد الدولة الحديثة فتمثل بالاستعاضة عن بعض تلك الشعائر بالرسوم والنقوش على جدران المقبرة التي تتحول عن طريق السحر إلى اشياء حقيقية مثل الأثاث والقرابين والنذور. هذا الاختصار في إقامة الشعائر الدينية من وجهة نظري أفسره بثقل المسؤولية التي تقع على كاهل الأحياء (أهل المتوفى واقربائه والكهنة الجنائزيون). وفي عهد الدولة الحديثة تم التركيز على بعض الشعائر الضرورية مثل الكتب الجنائزية والتماثيل والتمائم. وهذا معناه إن بعض الشعائر اختلقت اهميتها عن غيرها، فضلا عن ان بعض الشعائر ظهرت خلال ذلك التاريخ متل النعوش الداخلية التي وضعت لحماية الجثة من عبث اللصوص.

ISSN: 1818-0345