المصدر: | مجلة الآداب والعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة ابن طفيل - كلية الآداب والعلوم الانسانية |
المؤلف الرئيسي: | الكيحل، أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Kihel, Ahmed |
المجلد/العدد: | ع 10 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الصفحات: | 213 - 238 |
رقم MD: | 295303 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تميز السكن بجماعة ارميلات خلال عهود طويلة بالثبات والديمومة سواء في مرفلوجيته العامة أو في هندسته ووظائفه أو في مواد بنائه تبعاً لقدرة المجموعات البشرية على تعبئة واستعمال الموارد الطبيعية المحلية. لكن السكن يعرف حالياً دينامية عامة، كانت وراءها الإصلاحات البنيوية التي قامت بها الدولة. وكان من نتائجها تغيير ظروف الإنتاج في القطاع الفلاحي والانفتاح الاقتصادي للجماعة على الأسواق الحضرية وعلى الصناعة الغذائية وعلى ظروف السكن وأنماط العيش. إلا أن إيقاع هذه التحولات جد متباين تبعاً للمستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسر وللوضعية العقارية ولنوعية الاقتصاد الفلاحي (هل هو بوري أم مسقي؟) وتبعاً لطبيعة التجهيزات الأساسية (الطرق والماء والكهرباء الخ...). ينزع السكن كأحد المكونات المجالية الأساسية نحو مرحلة جديدة من تطوره. لاشك أنها ستطبع المجال الجغرافي بارميلات لمدة طويلة. لهذا تتطلب بشكل استعجالي تلبية طموحات السكان وتبني مقاربة شمولية تهدف إلى ترشيد الوعاء العقاري المخصص للسكن ومجاربة مظاهر الاستنزاف والهزالة والتشتت وبالخصوص في مجال ذو مؤهلات وتجهيزات هيدروفلاحية مكلفة، لكنها لم تنعكس بالشكل المطلوب على التنمية البشرية. لهذا سيشكل السكن أحد الرهانات الأساسية في التخطيط والتهيئة المجالية المستقبلية. |
---|