ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تداخلات الصوت و الصورة و اشكاليات التجريب في تجربة الشاعر ناصر العلوي

المصدر: مجلة التواصل
الناشر: جامعة عنابة
المؤلف الرئيسي: الكندي، محسن بن حمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alkindi, Mohsin Hamood
المجلد/العدد: ع29
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 166 - 175
ISSN: 1111-4932
رقم MD: 302769
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: تقع هذه الورقة في دائرة التحليل الفني لظاهرة تداخل الصوت والصورة في تجربة الشاعر ناصر العلوي (المولود عام 1959)، وهي ظاهرة نحسبها مهمة في فهم تجربة هذا الشاعر وفي تفكيك مكوناتها، فهي تجربة عميقة تحتاج إلى دقة وتمعن بفعل درجة التداخل فيما بينها وبين التداعيات غير المبررة في عالم النص المعجب في هذا المقام من الإبداع الشعري. لقد مثلت تجربة ناصر العلوي أنموذجاً لهذه الظاهرة عبر امتدادها الزمني (قرابة عشر سنوات) وفي إنتاجها الإبداعي (ديوانا "نصف الحلم يسرد نصفه الآخر" 1992 و"أيام النرد" 1998) لتكون المحصلة سلسلة من المكونات قدمتها هذه الورقة بمقياس الوقوف على النص دون سواه، وبيان مكوناته الفنية دون البحث في مرجعياته، وكانت النتيجة عدداً من الملاحظات نجملها فيما يلي: - أبرزت الورقة أن ناصر العلوي يقدم هذه الظاهرة الفنية بوعي مستعيناً بمعالم التجريب وأفكار الحداثة الشعرية، وأيضاً خروجاً عن المألوف والسائد في الذائقة الشعرية العربية ومنها العمانية؛ إذ كان الإيقاع الموسيقي الرنان والبلاغة العربية الرتيبة مكونا الصورة وأحد أعمدتها، وها هو اليوم ينفض غبارها دون أدنى اكتراث بشروط ومحددات النقاد قدامى ومحدثين، فهل نجح في ذلك؟! - أظهرت الورقة أن تجربة ناصر العلوي اعتمدت على اللغة وسيلة لبيان تجليات هذه الظاهرة ولاسيما في مستوى التأثير الذي تحدثه في المتلقي، فبدا المتلقي بفعله مأزوما مأسورا غير متوازن في ذوقه مما أضفى به إلى سؤال جريء مفاده: هل حقق الشاعر الخواص الشعرية في هذه الظاهر؟، أم أن خطابه مجرد هذيان وتداعيات بل وهيام وأضغاث أحلام بعيداً عن ألق الشعر ورونقه؟ - أكدت الورقة أن الشاعر ناصر العلوي قدير على التصوير والتحليق في فضاء المخيلة الشعرية، وأنه شاعر رسام للوحات، وأن الصوت لديه جزء من اللوحة الكلية التي يحيها اللون بصخبه وجماله. كما أن الصورة لديه لا تعتمد على التشخيص، أو التقنين في مشهد واقعي، وإنما هي رمز كلي يتسم بالحيوية؛ لأنه منبثق من أعماق الحالة الشعورية، وشمول الرؤية، التي تحققها عادة تجارب الشعراء الشباب المحدثين الذين يحاولون تعميق أصواتهم وربطها بالنماذج الحية من الصور. - بينت الورقة من خلال دراستها لهذه الظاهرة دور اللغة في تكثيف المعنى وأنها تشكل القالب المحوري الأهم في تجربة الشاعر؛ إذ أسهمت في دعم التصوير، وبذلك تكون معادلاً موضوعياً لخاصية التداخل فيما بينها وبين المشهد وصوته وأحياناً ظله وألوانه. - أوضحت الورقة إقصاء الشاعر لتناصات واقعه، وبعده عن محيلات تجربته، وبالتالي انفصال الشاعر عن كل ما يحيط به من مؤثرات واقعية سياسية كانت أم اجتماعية أم ثقافية، مما كان محصلته سلسلة من التداعيات أقرب إلى البوح الذي يصل إلى الهذيان، وربما هذا ما يثلم تجربته ويجعلها فضفاضة في بعض الأحايين وإن تداخل الصوت والصورة في المشهد الشعري. وبهذه النتائج تكون تجربة ناصر العلوي الشعرية قد سجلت حضورها في خارطة التجربة الجديدة في الشعر العماني وحسبها أن لامست حدود الذات وانطلقت منها، وقدمت لنا إنتاجاً يتوازى مع نظيره إنتاج شعراء المرحلة اغتراباً واستقراراً، ونقصد بهم تحديا أولئك الذين اتخذوا المهاجر العربية منفى اختياريا كانت نتيجته دواوينهم الأولى في التجربة الشعرية العمانية الجديدة.

This paper is concerned with the technical Analysis on the phenomena of overlapping of sound and image on the experience of the poet Nasser Al-Alawi who was bom in 1959. This paper comes out with the following conclusions: 1) This paper has shown that Nasser Al-Alawi presented these phenomena with conscience, using modem experience of poems. 2) This paper has shown that the poet fs experience of Nasser Al-Alawi depends on adopting language to present these phenomena. 3) This paper has stressed that the poet Nasser Al-Alawi is able to imagine in the space of the poem's imagination. These results are the experience of Nasser Al- Alawi who has registered its persons in the map of Omani modern poem.

ISSN: 1111-4932